[هدوء البحر]

في تقريرها الرئيسي لهذا اليوم ذكرت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" الكتالونية أن إدارة البارسا وضعت الخطوط العريضة لتحسين عقد النجم الكبير "ليونيل ميسي" مهاجم الفريق لتقوم بالكثير من التغييرات فيه .

قيمة كسر العقد سترتفع بمستوى الضعف من "150 مليون يورو" إلى "300 مليون يورو" لتزيد بفارق "50 مليون يورو" عن تلك القيمة التي وضعت لـ "زلاتان إبراهيموفيتش" , مع أجرٍ قيمته "9.5 مليون يورو" إضافة للحوافز مايجعله الأكثر في الفريق , مع بنودٍ أخرى سيتم الحديث عنها حينما يصل والده ووكيل أعماله "خورخي ميسي" اليوم إلى "برشلونه" ليبدأ التفاوض الأسبوع المقبل .

"ليو" كان يتسلم "8 ملايين يورو" كأجر و "2.6 مليون يورو" كحوافز , ولكن مع وصول "إبرا" بات اللاعب الأعلى أجراً في الفريق بـ "9 ملايين يورو" , ومع الزيادة الجديدة لـ "ميسي" سيكون الأعلى أجراً في الفريق قبيل أن يتم إضافة الحوافز له كذلك .

هذه الأرقام سيتم التناقش عليها بين الإدارة ووالد نجمنا , وكان "خورخي" يعمل على تذكير "لابورتا" دوماً بضرورة الإجتماع للتفاوض , كما إستغل تواجده بالأمس في "لوس أنجلوس" لمشاهدة مباراة الفريق وكذلك للعمل على ترتيب الوضع المستقبلي لإبنه , حيث تم رسم قواعد الإتفاقية , ومن ثم سيتم ترتيب بقية الأمور المتعلقة المعتادة في مثل هذه الحالات .

"تشيكي بيغيريستين" لم يعمل على الإتصال بـ "خورخي" , الذي بدوره كان هادئاً جداً لتلقيه وعوداً من الإدارة الكتالونية حول رغبته في تحسين عقد "ميسي" هذا الصيف , مع العلم أنه تحدث مع "ليو" قبل وبعد مباراة الأمس , وتمكن من السلام على "بيبي كوستا" وكذلك "خوانخو براو" المسئول عن العلاج الطبيعي في الفريق .

إدارة النادي تدرك القيمة الكبرى للنجم الأرجنتيني في الفريق وهو أفضل لاعبي العالم , فهي تتلقى نسبة "20%" من قيمة كل الأعمال التي يقوم بها "ميسي" في الجانب الإعلاني , حتى أن الشركة التي نظمت رحلة البارسا في الجولة الأميركية رفعت قيمة العرض لحد "1.9 مليون يورو" لمصلحة النادي بمجرد تأكيد تواجد النجم الأبرز في الفريق .

"ميسي" ترك كل شيءٍ بيد والده , فهو لايدخل في المفاوضات , حيث أنه يريد التركيز على تقديم موسمٍ رائعٍ مع الفريق أفضل من سابقه , فهو يرغب في تحقيق "6 ألقاب" للفريق وأكبر لقبين شخصيين له وهما "الكرة الذهبية" من "فرانس فوتبول" و "أفضل لاعبي العالم" من "الفيفا" , قبيل أن يكتمل العقد بمشاركته في "كأس العالم 2010م" وحلمه في تحقيقها