3 ضرب 1 = 1
الاول :
معجزة الارقام في سفر رؤيا....
«هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان، وعدده ستمئة وستة وستون» (رؤ13 : 1 )
تفسير القول اعلاه هو :
رمزية العدد 666
كما تعرفون أن الكتاب المقدس مليء بالأعداد الرمزية 3، 40، 7، 6، 5.......
ولكل عدد معناه، فالعدد 666 يأتي معناه من معنى رقم 7 لماذا؟
لأن العدد 7 يعني الكمال وهو مؤلف من العالم الإلهي 3 والعالم الأرضي أي الجهات الأربعة أي مايحيط بالكون 4.
فالعدد 7 هو عدد كامل بهذا المعنى. والعدد 6 ناقص عن الكمال أي 7-1=6 وهو رقم الشيطان لماذا؟ لأن الشيطان (يوسيفوروس) الذي معنى اسمه ملاك النور كان أهم ملاك من الملائكة لدى الله وبسبب تكبره أصبح شيطاناً ، فهو روحاني ناقص أي 2 وليس 3 وهو يهمه العالم الأرضي ويحيط به ليوقعه لذلك أصبح العدد المرمز 6 . و666 ثلاث 666 يعني كمال النقص الروحاني السماوي
وتفسير اخر يقول :
"هنا الحكمة، من له فهْم فليحسب عدد الوحش، فإنه عدد إنسان.
وعدده ست مئة وستة وستون" [ 18].
"هنا الحكمة" أي أن الأمر يحتاج إلى حكمة خاصة، إذ لا تزال حكمة البشر قاصرة عن معرفة الاسم، وفيما يلي بعض الآراء:
1. رأي ابن العسال: أخفي الله الاسم حتى لا ينتحله أحد الملوك أو أصحاب البدع فيشوِّش النبوات.
2. الرأي الثاني: يرى كثير من الآباء أنه ذكر عدده، وذلك لمجرد تأكيد حقيقة كونه إنسانًا فعلاً وله اسم ويمكن للإنسان أن يعد اسمه فيجده 666 (في الحروف اليونانيّة واللاتينيّة والقبطيّة لها مدلولات أرقاميّة. كل حرف له رقم معين فإذا جمعنا مدلولات كل حروف الاسم نجد الحاصل بالأرقام هو 666).
3. الرأى الثالث: قال أحدهم أن اسم ربنا "يسوع" مدلوله بالأرقام هو 888. ورقم 8 كما يقول القديس يوحنا كليماكوس يشير إلى الحياة الدهرية، إذ رقم 7 يشير إلى الحياة الزمنية، واليوم الجديد في الأسبوع التالى هو "8". لهذا طلب الله في القديم أن يتم الختان في اليوم الثامن، كما تمَّت قيامة الرب في فجر الأحد أي اليوم الثامن، أول الأسبوع الجديد. فعدد الرب "يسوع" 888 أي سماوي بكل تأكيد إلى التمام. ورقم 6 أقل من 7، أي رقم ناقص، إشارة إلى أن الوحش ليس فقط زمنيًا بل ناقص تمام النقص.
4. رأي القديس إيريناؤس أن رقم 666 يشير إلى أن الوحش يحمل كل صنوف الشر والخداع، وكل قوى المقاومة محبوسة فيه وقد سبق أن رمز له في:
600 سنة كل عمر نوح عندما دمَّر الطوفان العالم بسبب الفساد والشر.
60 ذراعًا طول التمثال الذي أقامه نبوخذنصّر للعبادة (دا 3: 1)، وعرضه 6 أذرع (وبسببه ألقى الثلاثة فتية في أتون النار). فالرقم 666 يحمل معنى غضب الله على البشرية حتى أغرقها، وتحتمل الكنيسة كل ضيقة من أجل الحق.
وهناك رأي آخر للقديس إيريناؤس أنه ربما عدد 666 هو عدد الهرطقات التي تثور منذ ظهور البشرية إلى يوم مجيء الرب، وهي في مجموعها تمثل الضد للمسيح.
لكننا نرى مع نفس هذا القديس أن كثيرين بحثوا وجاءوا بأسماء في اليونانية عددها 666 لكن يليق بهم أن يرجعوا عن أفكارهم هذه، لأنه ليس عملهم أن يتنبأوا إذ ينكشف عند ظهوره، وإنما عليهم أن يحذروا منه ثابتين في الرب.
ويكاد الأب هيبوليتس والأسقف فيكتورينوس وغيرهما أن يأخذوا بهذا الرأي. إذ يقول الأول أن أسماء كثيرة في اليونانية مجموعها 666، لكن كلمة "أنا أدحض" باليونانية مجموعها 666، أي يكفينا أن نعرف أنه سيأتي ناكرًا وداحضًا الإيمان بالسيد المسيح منصبًا نفسه إلهًا.
اجزم بان مفسرين معجزة الارقام هم انفسهم مو فهمانين شو قالوا
فهل نجد من يعطينا الجواب من الاخر..؟
الثاني :
"يتجلى الرب لكل كنيسة حسب ما يناسبها، حسب احتياجاتها، لترى فيه شبعها وشفاءها من كل ضعف"
اي حسب اهواءها ، وهذا ما يؤكد اختلاف الطوائف المسيحية داخل كنائسهم .
ام عندكم راي اخر ، حاورونا
الثالث :
يلتزم الأسقف أن يتوب سريعًا من أجل خطايا هؤلاء القلة وانحرافهم، لأنهم أولاده وهو مسئول عنهم أمام الله. أما مكافأة الغلبة على هذه العثرات فهي أكل المنّ المخفي!
يا للعجب أن الله يقدم لنا جسده ودمه الأقدسين، المنّ السماوي
ما رايكم بهذا التعجب ؟!
