أحبّيني كفكرة لا تقبل النسيان
أحبيني كما أحبّكِ لحد ِّ الإيمان
أنا الربان
هذا الموج الذي تتخبطين به
يتوجس الهدوء في حضرتي
أنا الذي أمسك الريح في يدي
أنا الذي متى شئتُ أفلت لها العنان
أيتها الفتاة التي أبحث عنها كل لحظة
إخرجي مسرعة من دائرة الترهات
هذه التساؤولات تمجد الغباء
أنا لا أبتغي فيك إنثى حائرة
جلَّ ما أبتغيه منك إنسان
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل