بالخبر الأساسي في شي بخوّف كتير عم يصير
بالزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد لتركيا تم زيادة نسبة المياه المقدمة لسوريا عبر نهر الفرات لدرجة قدرت الحكومة وبكل أريحية تستجر قسم من مية الفرات لعند مجرى نهر قويق بحلب !!
اليوم عن نسمع على صفقة سورية تركية بتحمل تقدمة تركية بكمية كبيرة من الكهربا لسوريا
شو المقابل اللي عم تاخده تركيا حتى تحط ايدها بايد سوريا ؟
كتير ساذج الشخص اللي بفكر انه فعلا هلخطوة مانها أكتر من " تحسين العلاقات مع بلاد الجوار " لأن وضع سوريا الحالي ووجود اسمها بقائمة دول " محور الشر " بضر فعليا وبنسبة كبيرة بالمصالح التركية وبعرقل بشكل واضح المطامح التركية بالدخول للاتحاد الاوروبي
الشي الوحيد اللي بتوقع انه تركيا عم تكسبه بيتعلق بانه تركيا عم تحاول بكل الأساليب تاثبت حالها كدولة كبرى في المنطقة .. تقوية علاقاتها مع الدولة المقوية للوجود الإيراني ( سوريا ) ممكن انه يمنحها نقطة اضافية على حساب الدولة المتساوية الها في المنطقة والمنافسة الها في الخارطة السياسية للمنطقة اضافة انها عم تأمن بهي الحالة سوق تصريف لبضائعها وتقوية اقتصادها .. بس هلشي ما بيتقارن مع التقدمات اللي عم تقدمها من كهربا ومي ومواقف سياسية والضلوع بدور الوسيط بالمحادثات السورية الاسرائيلية اللي لحد اللحظة ما فهمت شو اللي عم تستفيده تركيا من لعبا هلدور هاد وكل وجعة الراس غير انه عم تقول للعالم : يا عالم تركيا شغلة كبيرة وشوفوا شو قادرة تعمل .
بس هلكلمة هي بيستاهل كل هلتقدمات وكل هلهبات ؟
انه لواء الاسكندرون واخدوه وما عادوا بحاجة ليتنازلوا على اي شي اضافي ليحصلوا عليه .. شو بقى الداعي لكل هلتنازلات ؟
هاموش : الله يستر ما يطلعوا الاتراك حاطين عينن على حلب وبدن ياها

منروح فيها دعوسة يا شباب .. محسوبكن ضعيف جدا جزيلا باللغة التركية ما بعرفلي غير كلمة " بيرا بيريه " اللي معناها المساواة واللي لولا متابعة مباريات الرولون غاروس مع الوالد ايام الأنتين اللاقط ما كنا تعلمناها بحياتنا
