ألا تلا حظون...
ألا تلاحظون معي
أصبح الجو في الخارج عفناً، خارج الغرفة والبيت، خارج الشارع والهواء، خارج الجو والفضاء. خارج النفس كل شيء أصبح ملوثاً موسوماً بالخزي والعار.
ألا تلاحظون معي
أن الجدار الذي أمامكم وأمامي أصبح أسوداً وأن ذاك المتدلي إلى مكان ما جفّ الماء في عينيه وأن تلك الموجة أصبحت ممتعضة من ذهابها وإيابها.
ألا تلاحظون
ليلاً بدون صباح، ألماً بدون صياح، عرساً لثكلى وتزينت بكل ألوان الرياح.
ألا تلاحظون
.............................................. فلا يغر بطيب العيش إنسان
|