عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/2009   #2
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


انفصام الشخصية والتوتر

قال باحثون امريكيون ان الحوامل اللائي عشن في فترات حروب عرضة اكثر من غيرهن لولادة اطفال يعانين من انفصام الشخصية.

واكتشف الباحثون ان الرضع الذين ولدوا لامهات كن حوامل في الشهر الثاني خلال ذروة حرب الايام الستة بين العرب واسرائيل عام 1967 كانوا اكثر عرضة بدرجة كبيرة للتشخيص بالاصابة بانفصام الشخصية عند البلوغ.

وقال الدكتور دولوريس مالاسبينا الاستاذ بكلية الطب في جامعة نيويورك الذي قاد فريق الباحثين ان نماذج مشابهة يرجح انها بين العديد من السيدات اللائي يعانين من التوتر.
وقال في بيان: ان التوترات موضع البحث هي تلك التي يمكن ان يمر بها "المرء" في كوارث طبيعية مثل الزلازل والاعاصير والهجمات الارهابية.

وفي دراستهم التي نشرت بدورية بيومد سنترال بي ام سي BioMed Central BMC للطب النفسي قال الباحثون انهم درسوا معلومات تخص 88829 شخصا ولدوا في القدس خلال الفترة بين عامي 1964 و1976.
وقال الباحثون ان بيانات لم تخضع للتحليل اظهرت زيادة الي المثلين او ثلاث امثال في معدلات انفصام الشخصية بين الذين ولدوا في يناير كانون الثاني 1968 اي كانت امهاتهم في الشهر الثاني من الحمل في يونيو حزيران 1967.

وقالت دراسة إن أبناء ضحايا الغزو العراقي للكويت، يتسمون بدرجة أعلى من أقرانهم بالخوف من الظلام والتحدث عن الموت كما يخشون الزي العسكري ومشهد الدماء.

وكشفت الدراسة التي أعدتها الدكتورة نبيلة شهاب النقاب عن وجود اختلافات في الاضطرابات السلوكية لأبناء الضحايا مقارنة بغيرهم من الأطفال، كما أشارت إلى تعرض الأطفال الذين كانوا داخل الكويت أثناء فترة الاحتلال إلى اضطرابات سلوكية أكثر من غيرهم.
واستهدفت الدراسة التي استندت إلى عينة من 212 طفلا ومراهقا تتراوح أعمارهم ما بين ست سنوات و14 سنة معرفة آثار الغزو في سلوكيات أبناء ضحايا الغزو.
ووفقا للدراسة، فإن نتائج ردود أفعال هؤلاء الأطفال تبين أن خوفهم من الظلام مرتبط بالخوف من المجهول والغدر، في حين أن خوفهم من الابتعاد عن الأم ومن التحدث عن الموت ليس سوى رد فعل لانعدام عنصر الأمن بسبب فقدان الأب.

أما البكاء فقد عزت الدراسة أسبابه إلى سوء الحالة الانفعالية والمزاجية بعد صدمات قد تصل إلى درجة عدم الشعور بالسعادة في حين تنشأ العدوانية جراء انفعال الغضب والشعور بمحدودية قدرتهم على إنقاذ الأب.

وسلطت الدراسة أيضا الضوء على حالات تقيؤ الطعام لدى هؤلاء الأطفال والتي قالت إنها من الأمراض السيكوسوماتية "الامراض النفسية الجسمية" الناشئة من الضغوط النفسية الشديدة والتي تفضي إلى الشعور بالخوف والغضب والحزن والألم والاضطهاد.


يتبع ...


// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04922 seconds with 11 queries