[THE_unforgiven]

منذ نزول الإنسان على وجه الأرض ... بدأت الحياة البشرية ...
في البدء .. كان العصر الحجري .. حيث كانت الحياة مقتصرة على تامين الحاجات الأساسية واستمرار الجنس البشري ..
الرجل ... رب الأسرة ... ومؤمن الغذاء والمسكن وحاجات الأسرة ..
المرأة ... الأم الحنونة .. التي تؤمن تربية الأبناء وتحضير الطعام ..
مع تطور المجتمعات .. حتى الوصول للعصر الحديث .. حدثت تغييرات حادة في تفكير كل من الجنسين .. ونتائجها من المحتمل أن تكون كارثية ..
---
أصبحت المرأة تفضل الإبتعاد عن الرجل .. ربما تكرهه .. تحقد عليه بطريقة أو أخرى .. لم يعد الزواج ذلك الهم الكبير الذي يرهق تفكيرها .. أصبحت الرومنسية .. معادلة مستحيلة الحل من قبل الرجال ..
أصبحت المرأة ... تقيم مسابقات الزواج ... تختار فائزها (عريسها) حسب ذوقها .. ربما حسب امكانياته المادية .. أو مكانته الإجتماعية .. ربما .. ليس الحب هو الدافع .. وبعد الزواج تكتشف .. الكارثة العظمى .. تجد نفسها .. حرمت من اعظم شي في هذه الحياة .. الحب الحقيقي ..
وبشكل عام .. نجد نساء العصر الحديث .. ذوات ذوق شديد التأثر بالعوامل الإجتماعية .. حيث معايير كل امراة حسب مجتمعها ومحيطها .. وهنا نجد المعضلات ..
فمثلا ... تصادف المرأة رجلا .. قد يكون كل ماتتمناه في هذه الحياة .. ولكنها .. بحركة غبية منها .. تنسف أحلامها بقنبلة تتطاير شظاياها .. لتستقر في أعماق قلبها عدة سنين .. أشواكاً .. تخنقها كل لحظة ..
لماذا تحاول ابقاء تلك الغشاوة امام عينيها .. لماذا تهدر سنين عمرها ... ومشاعرها سدى ..
لماذا تحاول الإستمرار في لعبة الإختباء .. والهروب ..
ربما تهدر حبا عظيماً قد ياخذها رحلاً إلى أعتاب الجنة ... واحياناً تستمر الرحلة إلى أبعد من الجنة ...
ليس الرجل ذلك الوحش الذي تتخيله المرأة .. ليس شرساً أو حقوداً .. ليس خالياً من المشاعر .. أو فارغاً من الأحاسيس ... الرجل عبارة عن كتلة من الأحاسيس .. ولكنها تبقى مختبأة وراء قناع الوحش ... انه الأب .. الحنون .. الصديق .. الأخ .. الحبيب .. انه ... الزوج .. انه .. الرجل .. ذلك الإنسان الآدمي المنحدر من سلالة آدم نفسها ... انه آدم نفسه .. ولكن مع تغيير طفيف بشيفرته الوراثية ... ودون تغيير .. في كونه رجل ..
متى سنعي أهمية الجنس الآخر ..
-
لماذا تحاول المرأة الإبتعاد عن الرجل .. لمَ تحاول جعل المعادلة مستحيلة .. !؟
.
.
.
.
.
THE,unforgiven ... "