89 - ( الانفال 61) ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على اللة انة هو السميع العليم) وفى (البقرة 20

( ياايها الذين امنوا ادخلوا فى السلم كافة ولاتتبعوا خطوات الشيطان انة لكم عدو مبين) وهنا يأمر القران المسلمين للجنح الى السلام والدخول فية كافة لكنة ينقض ذلك فى ( محمد 35)(فلا تهنوا وتدعو الى السلم وانتم الاعلون واللة معكم )
===============
<إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) > سورة محمد
===============
- الأمر بخصوص الواهنين مقابل الصادين عن سبيل الله وذلك يتأتى بالعديد من الطرق :
صدهم بوسائلهم ان حربا فحرب وان كلاما فكلام و ..... هكذا .
"يَتِرَكُمْ" : أى يجحفكم حقكم وفي أعمالكم او يأكله عليكم .
- فعندما يكون المسلمون هم أصحاب الموقف الأقوى في منتدى او حوار او عسكريا او .... او الخ .
تنتفي الحجة لهم في عدم السعي في سبيل الله بالحكمة أو الموعظة الحسنة او بالجهاد في سبيل الله بالسيف او بالدبلوماسية قهرا لأعلاء كلمة الله في الأرض .
- فان وهنوا واتقوا في الله لومة لائم وجنحوا للسلم على قوتهم تزعزع ايمانهم كي لا يلاموا فقط من الناس .
هذا ضعف والاسلام كدين لله ليس بضعيف .
وليس معنى هذا الاعتداء على الناس واعراضهم ولكن امرار كلمة الله فوق الجميع فمن حارب حورب ومن لم يحارب لم يحارب وفرضت عليه الجزية او يسلم فقط .
===========
الخلاصة :
- الجنوح للسلم ممكن ولكن اى سلم :
- اذا كان سلم ضعف وخوف من الناس رغم قوة المسلمين وعزتهم فلا للسلم الا بتنفيذ امر الله (الجزية , الحرب , الاسلام , السماح بالدعوة الى الله بالحسنى).
- اما اذا كان عن ضعف للمسلمين وقهرا لهم فنعم حقنا لدماء المسلمين او لحفظ ماء و جههم او لعدم اتهام دينهم بهم .