74- جاء في سورة آل عمرآن الاية 44: " ذلك من أنباء الغيب" ويعني بقوله هذا ان ما جاء من الاية 1 – 43 من آل عمران كان من الغيب المنزل، بمعنى أنه وحي جديد على متلقي الوحي وسامع الايات. بينما الاية 45 – 58 فهو وحي من "الذكر الحكيم" اي الانجيل لان الاية تأتي في ختام ذكر آل عمرآن ومريم والمسيح (آل عمران 33-58. فكيف يفسر علماء المسلمون هذا؟؟ كيف يكون وحي جديد، وفي نفس الوقت، وحي منقول من الانجيل، بالرغم من أن هذه القصص الانجيليه كانت معروفة ومتداولة بين عرب مكة والحجاز!!!!
===============
<وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)> سورة آل عمران
<ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)> سورة آل عمران
===============
"ذلك" المذكور من أمر عيسى "نتلوه" نقصه "عليك" يا محمد "من الآيات" حال من الهاء في نتلوه وعامله ما في ذلك من معنى الاشارة "والذكر الحكيم" المحكم أى القرآن وليس الانجيل .
فهو وحي جديد واذا قلت منقول فقد كذبت فهل :
- لديك أقوال المللائكة هذه ؟
- كنت او كاتب الانجيل كان "لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ " ؟
- كنت او كاتب النجيل كان "لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ " ؟
فجميع ذلك كان من الغيب الماضي حدوثه والذي يسمعه السامع ولم يكن يعرفه او كيفيته .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|