71- يصف القران محمد قائلا )وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) ولكن فى مقابلة محمد لرجل اعمى تولى عنة واحتقرة وهذا ليس بالخلق العظيم (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى) (عبس:1و2 ) وايضا ليس بخلق عظيم من يخشى الناس ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37) وليس خلقة عظيم من كان ضالا )وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى) (الضحى:7) ويستغفر لذنبة )فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) (محمد:19)
===============
- لا يوجد احتقار ولكن توبيخ لتوضيح الأولويات فالمسلم أولى من الكافر او المشرك .
- والنصح والتوبيخ لا يقتضيان انعدام الخلق .
- الضلال المذكور قبل البعث بالاسلام والخلق العظيم بعد البعث بالاسلام .
- الخطأ المذكور له الاستغفار تحريم ما حلل الله على نفسه فقط فعاتبه الله على ذلك ونهاه عنه وانعدام الخلق يقتضي عدم الأدب فأين ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|