66- نجد تضاد حيث نرى ايات تمدح فى النصارى )لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) )إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55 ) لكن هناك ايات تذم فى النصارى مثل(ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ) (مريم:34)
===========
لا يوجد اى تضاد :
- فالمقارنة بين عدوين للمسلمين وتفضيل احدهما على الآخر لا ينفي واقع عداوته
- سبب التفضيل لا ينفي العداوة
- الاتباع المقصود حق الاتباع ولمن لعيسى عليه السلام كما يقال عنه في القرآن :
فهل تتبعوه هكذا ؟ زحق الاتباع كي تكونوا فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ؟
- المراء الجدال و التماري و المماراة المجادلة على مذهب الشك والريبة وهذا واقع وصحيح فأنتم تمارون في حقيقة الرسول عيسى عليه السلام معنا اليس كذلك ؟ وهذا وان كان ذما لكم فهذا لمواقفكم ولا يتناقض او يتضاد مع العداوة ايضا وان فضلتم على اليهود عندنا .
فأنتم مذمومون لشئ (الجدال في عيسى) وممدوحون لشئ آخر (ان بعضكم لا يستكبرون) واختلاف السبب ينفي التضاد .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|