أنا دائما بتعرض للتميز العنصري بسوريا . وعلى فكرة لأسباب عكس يلي ذكروها الشباب . واكتر شي صار معي هاد الشي بالجيش . أنو كان يقولولي انو أنت شامي حتعملي خواجة . وكنت أخد معاملة خاصة غير البقايا . عدا انو كان ينظرلي على اني شامي فأنا بشكل طبيعي خاروف أو جاجة بياضة لازم ينمص دمها . هاد الشي بشوفو حتى بغير أماكن يعني بالمطار بس يشوف بسبوري أنو شامي . بصير عندو كاني من جماعة 14 اذار وبيصير همو يثبت بانو هو ناجح بالحياة . وصاحب منصب كتير عالي .بيصير يصرخ ويلتئم . وانو انت بحاجتو ولازم تراضيه . واذا بدك تشوف هاد الشي بصورة واضحة جدا . فيك تروح لمباراة كرة قدم بالدوري السوري ز وتشوف التعامل الحضاري جدا لشرة حفظ النظام مع الجمهور . مجرد ماتنتهي المباراة ويصير اقل مشكلة . بتفجر عندة النقص وبيبلش لبط وضرب بالناس الطالعة وكأنهم يهود . وبيحس حالو أنو بطل من هذا الزمان
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|