اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yaseanoo
السلام عليكم من جديد
متل ما قلت سابقا انا عضو جديد لذلك رح اجل الدخول في النقاشات لبعدين
بس بحب اطرح الفكرة التالية :
انا بعتقد باي بلد يعتبر نفسه مسلما اذا اتيحت الحرية الكاملة لكل المواطنين في انتخاب من يريدونه و حصلت هذه الانتخابات بنزاهة فاعتقد ان الناجح في الانتخابات سيكون الاسلاميين
واذا لم ينجحو في هكذا انتخابات فان هذا الشعب لايستحق ان يحكمه الاسلام و الله حسبه
يعني اذا اعظم دين في الوجود ما انتصر بجو حرية عادل ما صار اسمو اعظم دين و مافي ناس خرج تحملو
|
اعتقد هذا مصادرة للفكر ...
هناك مسلمين في كافة الاحزاب و الايديولوجيات ... و ليس من الضروري ان يكون الاسلاميون الجدد او القدماء هم من يمثلون الاسلام كدين
و هذا ينطبق على اي دين .. لان الحكم الديني بشكل عام كان مسيطر على العالم
و ربط الدين بالسياسة ليس التدين بحد ذاته !
اقتباس:
ومشان طريقة الحكم الاسلامية فمن التاكيد ان الطرق التي كانت سائدة منذ مئتا سنة قد اصبحت قديمة ولاتصلح لهذا الزمان
لكن ذلك لايعني ان نلغي الحكم الاسلامي جملة وتفصيلا ولكن يجب على علمائنا ( واقصد العلماء بكافة المجالات ) و رجالاتنا ان يطوروه بما يناسب العصر الحديث و يبقي على صبغته الاسلامية
فمع تطور الزمن تذهب احكام و تاتي احكام اخرى بحسب تغير الاوقات و خاصة ان جزءا مهما من التشريع مبني على اعراف الناس والذي كان محرما بالامس اصبح فرض كفاية في هذا الزمان
|
اي عزيزي ...
قواننينا المدنية بالدول العربية تعتبر الاسلام هو المصدر الاساسي ( لا الوحيد) في التشريع
و رغم انها تحتاج تطوير كبير و اصلاحات لكنها تعتبر احدى الخطوات على تطوير الحكم في الشرق على اقل تقدير
و لذلك تتطور و تتغير و لكن للأسف بشكل بسيط
على العموم .. لا يمكن اجبار الناس على الخيار بين الدين و الموقف السياسي .. لان هذا اقصاء فكري و ليس من حق اي احد على الاطلاق
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...