عرض مشاركة واحدة
قديم 05/09/2005   #43
ديدات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ديدات
ديدات is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
مشاركات:
174

افتراضي


أول مشاركة لي في هذا المنتدى:


السلام للجميع كل حسب مذهبه وطريقته

وأرجو أن يسمح لي واضع هذا المقال المبتور أن يتعلم العربية من جديد
فالرب الحقيقي الواحد اسمه الله وليس اللله
وأن يستفيد من بيان الحق لا أن يكون همه هم شاعر غزية إذ يقول:

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد

ثم:


ليسمح لي بأن نسخه هذا المنقول بهذه اللغة يكفي تهافتا لأن فاقد الشيء لا يعطيه..

هذه القصة دروس في القضاء الإسلامي، وبرهان على نبوة الرسول الكريم لأن القتل لم يحدث وإنما لإظهار الحقيقة والنبي محمد عليه الصلاة والسلام مثله هنا كمثل سليمان عليه السلام عندما حكم سليمان للمرأتين اللتين اختصمتا إليه في الولد بأنه سيقسم بالسكين الولد بينهما ولم يرد أن يفعل ذلك بل قصد استعلام الأمر من القول...

إن الله أطلع نبيه على أمر فيه خير عظيم
فانظر إلى نتيجة الحدث كيف اشتهر أمر الرجل كونه مجبوبا وما في ذلك من اشتهار أمر براءة السيدة مارية رضي الله عنها

وفقهيا أن القبطي كان من أهل العهد الذين أخذ عليهم أن تجري عليهم أحكام المسلمين وأن الرسول عليه الصلاة والسلام تقدم اليه بالانتهاء عن الدخول إلى مارية فخالف وأقام على ذلك لأنه ابن عمها وهذا نقض للعهد ومؤذن بالعقوبة ..

ومما فيه أيضا من الاحكام دلالته على أنه لا بأس بالنظر إلى عورة الرجل عند لزوم الأمر...

أفهمت يا أستاذ؟؟

لو أن القتل تم لكان لك أن تسأل باستغراب
ولكن لما لم يحدث القتل لمعرفة النبي بأن القتل لن يحدث وأن الحقيقة ستبان فهذه دلالة نبوة ورسالة أرى أن تقف إجلالا وتقديرا لا أن تعيب والعيب فيك..


سلامي

روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
 
 
Page generated in 0.02282 seconds with 10 queries