اقتباس:
كاتب النص الأصلي : حنين.
"ذاك الفريد تخلى والتعزية لي لانه اصلا لم يكن يحتاجها ولا يحتاجني فتعلمت ان لا احتاجه"
لو كان وعدك صادقا ما تخليت
لوكان حبك حقيقة ما تناسيت
وحين لمحت الضعف يدب في قلبها
صرخت بها وباعماقها ناديت
انا معك قلبا روحا وعقلا
سويا نبقى سويا نحيا
فبحبك استقويت
لكن
حبك لم يكن الا سراب
فلا تندم ولا تقل بكيت
|
بيدكِ تركتِ باب الاحتمالات مفتوحاً
كان الأولى لكِ أن تغلقي المنافذ الخطرة
حتى لا يتسلل إلى النص جواز الوجهين.
كلماتنا إن لم نحكمها تتلاعب بها المعاني السارحة
ويستغلها من يشاء إن أراد ضدنا !!
وكم من حقيقةٍ عند الحاجة انقلبت إلى ضدها
وصارت سيفاً مسلطاً على أعناقنا
بدل أن تكون وسيلة دفاع عن أنفسنا.
-------------
( لم تبرزي إشارة بالنص الأول تدين تخليه عنكِ
شغلتك هواجسك ومعاناتك
فأغفلتي الدفاع عن نفسك
بحار الأدب العاصفة قليلاً ما ترحمنا
إن تراخينا وما قدنا فيها بقوة مراكبنا
النص الثاني أعمق وأبدع وأبلغ).
عذراً لكن للضرورة الأدبية أحكامها
تقبلي مروري الأدبي 
تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
|