اسماء الاسد تدعو لان يكون المواطنون جزء من الحل وليس فقط ينتقدون ويشتكون !
أعلنت السيدة أسماء الأسد أنها سترحب بزيارة للرئيس الأميركي باراك أوباما مع زوجته ميشيل اوباما إلى دمشق في المستقبل القريب. وأجابت عن سؤال لمراسل سكاي نيوز إن كانت ترى نفسها تستضيف الرئيس اوباما في القصر الرئاسي بدمشق، بأنها ترى نفسها تستضيفهما في المدينة القديمة وتلتقي معهما بالناس لمعرفة كيف يعيشون ولمعرفة ماهي سورية الحقيقية.
وأضافت في لقاء خاص بالشبكة البريطانية: "حقيقة أن الرئيس أوباما رئيس شاب... والرئيس الأسد شاب أيضاً ولذلك ربما يكون الوقت ملائماً لهؤلاء القادة الشباب لإحداث التغيير في العالم".
ووصفت سكاي نيوز على موقعها الالكتروني بأن ترحيب السيدة أسماء هذا يأتي كإشارة أخرى في سلسلة إشارات على تحسن العلاقات السورية الأميركية بعد سنوات من التوتر.
وفي الحديث عن المشروع الشبابي مسار والذي ستطلق مرحلته الأخيرة اليوم، وفيما إذا تحول التفكير النقدي الذي تشجع الشباب واليافعين عليه إلى أسئلة وانتقادات سياسية قالت السيدة الأسد لمراسل المحطة: أتمنى الا تظن ان الناس هنا لا ينتقدون ولا يشتكون من المحكومة، أو لا يشتكون من الخدمات أو من الأزمات الاقتصادية... هم هنا يشتكون كثيراً كما في كل مكان في العالم.
وأوضحت أن ما تحاول الوصول إليه هو ليس مجرد الشكوى أو الانتقاد فقط بل أن يصبح الناس جزءاً من الحل ويكونون مشتركين بهذا الحل.
وعن رأيها فيما إن كانت سورية تغيرت في السنوات الأخيرة وإن تغيرت بالقدر الكافي، قالت السيدة الأسد، أن سورية تغيرت جدا، لكننا طموحون فالتغيير عملية مستمرة وليست شيئاً تفعله ومن ثم ننتهي...
عن نشرة كلنا شركاء
|