الموضوع: محبة!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2005   #19
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


وهذه سلسلة اخرى فيها شرح مفصل اكثر وهي عدة اجزاء فارجو بعدها ان لا تتفوه بما هو غير صحيح ولا تنسى السؤال المهم هل ترضى بأن يكون المسيح هو من ارسل محمد وليس الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ اجب عن هذا السؤال بالبداية ومن بعدها تابع القرآءة


لقد قبض النبي ولا يعلم الروح!



في الرد على محمد الحسيني الريس وعلى المدعو الناصح الأمين في سلسلة المقالات بعنوان: "بشارة أحمد في الإنجيل"

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عبد الله بن بريدة قال: لقد قبض النبي وما يعلم الروح.

نعم أيها المسلمون، فلقد مات نبيكم وهو لم يعرف بعد ما هو الروح، وإني لأتعجب من تطاول بعضكم على الروح القدس ووصفه بأنه محمد، بالرغم من أن نبيكم نفسه مات وهو جاهل به، ولم يرو القرآن ظمأه ولا ظمأ المسلمين المتعطشين لمعرفة الحق، بل تركهم حيارى، يتخبطون من رأي إلى آخر، وفي نهاية المطاف يتطاولون على الكتاب المقدس والوحي الإلهي الطاهر، ليحاولوا تفسيره للمسيحيين، مع أن القرآن نفسه يأمرهم بسؤال أهل الكتاب عند شكهم في دينهم، ولم يأمرهم أو يطلب منهم قط، أن يتولوا تفسير التوراة والإنجيل بأي حال من الأحوال.



وفقهاء الإسلام يؤكدون عجز محمد على الرد على السؤال عن ماهية الروح، فيقول: روى البخاري ومسلم والترمذي عن عبدالله قال: بينا أنا مع النبي في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. فقال: ما رابكم إليه؟ وقال بعضهم: لا يستقبلكم بشيء تكرهونه. فقالوا: سلوه. فسألوه عن الروح فأمسك النبي فلم يرد عليهم شيئا؛ فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" لفظ البخاري.

وفي مسلم: فأسكت النبي. وفيه: وما أوتوا. وقد اختلف الناس في الروح المسؤول عنه، أي الروح هو؟ فقيل: هو جبريل؛ قاله قتادة. قال: وكان ابن عباس يكتمه. وقيل هو عيسى. وقيل القرآن، على ما يأتي بيانه في آخر الشورى.



وتنتقل عدوى الجهل بالروح إلى المسلمين المتفقهين في الدين، فنقرأ التالي: قال القاضي: وقد اختلف الناس في الروح ما هي اختلافاً لا يكاد يحصر، فقال كثير من أرباب المعاني وعلم الباطن المتكلمين لا تعرف حقيقته ولا يصح وصفه وهو مما جهل العباد علمه واستدلوا بقوله تعالى: {قل الروح من أمر ربي} وغلت الفلاسفة فقالت بعدم الروح...، وقال بعض مشايخنا وغيرهم إنه النفس الداخل والخارج، وقال آخرون هو الدم، هذا ما نقله القاضي، والأصح عند أصحابنا أن الروح أجسام لطيفة متخللة في البدن فإذا فارقته مات، قال القاضي: واختلفوا في النفس والروح فقيل هما بمعنى وهما لفظان لمسمى واحد، وقيل إن النفس هي النفس الداخل والخارج، وقيل هي الدم، وقيل هي الحياة والله أعلم.

وأعود لأكتب لكل مسلم يخاف الله، أن يحكم في نفسه، هل يليق به أن يدّعي البعض أن محمد هو روح الحق، وهل الأمور التالية تليق بروح الحق، وإن كان محمد نفسه لم يكن لديه الوعي الذاتي عن أنه هو روح الحق، فلماذا يحاول البعض لصق الصفات الغريبة عليه به؟ وأود أن أطرح هذه الأمور للحوار: هذه أكذوبة خطيرة، وهي أن كل نبي تنبأ عن نبي يأتي بعده، وهذا غير صحيح، وتلفيق وكذب، والحقيقة هي، أن كل التنبؤات اختصت فقط برب المجد يسوع المسيح، المسيح المنتظر الذي عليه رجاء الأمم.

أن شخصية السيد المسيح، هي الشخصية الجوهرية في كل الكتاب

لمقدس.

ولقد عرف اليهود منذ زمان بعيد، أن هناك آيات خاصة بالمسيح المنتظر ولذلك أطلقوا عليها اسم الآيات المسيانية، أي الخاصة بالمسيح المنتظر.

ومن أشهرها:" قال الرب لربي... هوذا العذراء تحبل وتلد.." وهذا

ما يطول شرحه .



من كلمات السيد المسيح عن الروح القدس قال أنه سيمكث مع المسيحيين المؤمنين إلى الأبد، ولكننا نعرف أن محمد مات ودُفن وقبره في السعودية يشهد على فناءه، فكيف يدّعي البعض أنه سيمكث إلى الأبد؟ كذلك من

ضمن أعمال الروح القدس، أنه يُذّكرنا بكل ما قال السيد المسيح، ولا نجد في القرآن ولا في الأحاديث أي تركيز يُذكر على أقوال وأعمال السيد المسيح، بل نجد آيات غامضة مقتضبة لا تروي عطش إنسان يريد أن يعرف عن المسيح المزيد.



لم يكن لدى محمد أي وعي ذاتي عن كونه "روح الله" الموعود، بل ملابسات ظهور الوحي في غار حراء، تعطينا لمحة عن الاضطراب والتشويش الذي أصاب الرجل من جراء ما سمع ورأى، حتى أنه ذهب مرتعشا يسأل امرأته، التي لا نعلم لها دين ولا ملة على وجه التحديد، والتي أشارت عليه مرة أن يجلس في حجرها وبين فخذيها ثم رفعت عنها غطاء الرأس، فإذا بالوحي يختفي، وبذلك اطمأن محمد أن الذي يأتيه هو جبريل، وهي طريقة غريبة لا ندري من أين أتت بها خديجة؟ فهل هذا هو الروح الموعود به من يسوع المسيح، الذي يشهد الكتاب المقدس أنه على الرغم من أنه ابن داود، إلا أنه أعظم من داود. نحن نتحدث بأبسط قواعد المنطق!



تصرفات محمد بعد ظهور الوحي لم تدل على اقتناعه المطلق بكونه "النبي الموعود"، ولا أعود أقول "روح الحق" الموعود، لأن الرجل ذهب إلى شواهق الجبال، عازما على الانتحار، وذلك ليس مرة واحدة، ولكن عدة مرات متتالية، فهل هذا يليق بنبي موعود من أعظم شخصية في الوجود، ألا وهي شخصية يسوع المجيد؟ هل يمكن ولو على سبيل الجدال أن نتخيل أن يسوع صاحب الشخصية المتزنة القوية، أن يتنبأ عن شخص يريد أن ينتحر، يائسا من رحمة الله؟



يقول البعض أن الآية التي تتحدث عن الموعود بأن كل ما يسمعه يقوله، إنما تدل على محمد، الذي لم يكن يعرف القراءة والكتابة، وإنما كل ما سمعه من وحي قاله، وأما أنا فأقول أن المسكين قال فعلا كل ما سمعه، حتى أنه ردد أيضا ما قاله له الشيطان، عن مواضيع الغرانيق العلى وغيرها من أمور الكفر، ولما فاق إلى نفسه، عاد فأراد تصحيحها، ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن سجلها التاريخ له. فهل يمكن ولو على سبيل الجدال أن نقول أن يسوع المسيح الذي ترتعب الشياطين من مجرد ذكر اسمه، يمكن أن يتنبأ عن محمد الذي خدعه الشيطان بهذه السهولة؟

وطالما نحن نتحدث عن الشياطين، فيجب أيضا ذكر حادثة سحر محمد عن طريق أحد اليهود، والتي من خلالها بقى محمد مسحورا لمدة معينة يُقال أنها سنة كاملة، يأتي بأفعال ولا يعود يتذكرها، ويتهيأ له فعل أمور لم يأتها، من ضمنها نكاح زوجاته. نعود ونكرر نفس السؤال لعلكم تتعقلون: هل يمكن أن يسوع المسيح الذي ترتعب منه الشياطين، أن يتنبأ عن نبي بعده، وقع فريسة سهلة لسحر أحد اليهود، حتى أنه بقى عاما أو أكثر، لا يدري ماذا يفعل؟ هل يمكن أن يسوع، الذي يقول عنه القرآن أن الشيطان لم يستطع أن ينخسه كما ينخس كل بني آدم، أن يتنبأ عن محمد الذي لم ينخسه الشيطان عند ولادته كباقي البشر فحسب، ولكنه تمكن منه أيضا بالسحر وأبقاه تحته سلطانه عاما أو أكثر؟

لقد أخبرنا السيد المسيح أننا سوف نكون في السماء كملائكة الله، لا نزوج ولا نتزوج، وفجأة يأتي محمد، ليصف لنا نعيم أبدي به نكاح متواصل، وحوريات وغلمان ونساء يعدن أبكارا بعد كل نكاح، وأنهار خمر وعسل ولبن، وفواكه وأكل وشرب، ولنا أن نتساءل، هل يمكن ليسوع المسيح، الذي يشهد له القرآن أنه روح الله وكلمته، أن يكذب أو يخدع أحدا؟ هل يمكن أن يقول اليوم شيئا ثم يتنبأ عن نبي آخر يأتي بعده ليكذبه ويقول أمورا غير روحية عن ملكوت الله السماوي النقي. هل يمكن أن تدور عجلة الزمان والروحيات بالعكس.

هل يمكن أن نقبل بتخيلات وأفكار غريبة، لا يقبلها الإنسان السوي العاقل، من جنة نكاح وشهوات وأكل وشرب؟ لم أقصد بالإنسان السوي العاقل أن الإنسان له أن يتدخل في الأمور الروحية السماوية ليحدد ما هو المقبول وما هو غير المقبول، ولكن أقول أنه لا يمكن أن يقول المسيح شيئا ثم يتنبأ عن نبي يأتي بعده ليناقض كلامه، فهذا غير معقول وغير مقبول.

لم يذكر أحد أن المسيح أخطأ، وحتى في أحد الأحاديث النبوية عن الشفاعة، يذكر الحديث خطأ لكل نبي، ولكن للمسيح لم يُذكر أي خطأ. فهو حسب القرآن غلاما ذكيا، أي طاهرا صالحا. في حين يذكر القرآن أن محمد قد قسم الوزر (الإثم والخطية) ظهره، وطلب منه القرآن، أن يستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات، ووعده بغفران ما تقدم وما تأخر، وفي ذلك إشارة واضحة، أنه حتى بعد هذه الآية القرآنية هذه، سوف يقع محمد في الخطية، حتى أنه محتاج لغفران ما تأخر، أي ما سوف يأتي مؤخرا. فهل يُعقل أن الذي بلا خطية يسوع المسيح النقي، كلمة الله وروحه، أن يتنبأ عن نبي قسم الوزر ظهره، ومحتاج لمن يغفر له خطاياه وذنوبه؟ لقد علمنا من السابق، أن نبوة داود كانت عن شخص أعظم من داود، فلو قبلنا أن يتنبأ يسوع عن شخص بعده، فلابد وأن يكون أعظم منه، وهذا لا ماذا تعني نجده في أي صفة من صفات محمد بالمقارنة برب المجد يسوع.

يعوزنا الوقت لو أردنا الحديث عن صفات محمد الأخرى، والتي لا تعطي انطباعا عن كونه حتى نبي، ناهيك عن تعبير "روح الحق"، فقضية أن إلهه حبب له النساء والخيل، وقضية تكذيبه للأنبياء السابقين، وادعاءه بأنهم حرفوا كتبهم، وهذه صفات لم نجدها في أي نبي صادق، بل كلهم كانوا في انسجام وتوازن وتناسق عجيب، ولم يشذ عن القاعدة، إلا محمد.

دعونا نخضع لرب المجد الإله الحي الصادق، والذي سبق فعرّفنا بروحه القدوس مشيئته الطاهرة في كلمته الصادقة في الكتاب المقدس، لنعرف الحق وليحررنا الحق من كل جهل وكذب وافتراء، فنحيا واثقين من محبته لنا وخلاصه الأبدي، الذي لا يتحقق إلا بقبول كلمة الله الحي، يسوع ابن الله القدوس، والذي وعد بالروح القدس الإله الطاهر روح الرب القدوس، الذي يعمل فينا لمجد يسوع الطاهر. دعونا نقبل رب المجد يسوع، الصادق الأمين، الأول والآخر، فنرث الحياة الأبدية ونقبل روح الحق القدوس.

لك المجد يا يسوع لأن من يتبعك لا يسير في الظلمة بل يكون له الحياة الأبدية. آمين.

أدعو كل من يقرأ هذه السطور، أن يفتح قلبه لله تعالى، طالبا منه الإرشاد واليقين القلبي الإيماني الصادق، ونحن نعلم أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون، وها هي الفرصة أمام كل أحد، أن يأتي إلى الله ويرجع ويتوب إليه، ويسأله الغفران، ويقبل الحق المسيحي الصادق.

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.04368 seconds with 10 queries