(اشعيا 61: 5) ويقف الأجانب ويرعون غنمكم. ويكون بنو الغريب حرّاثيكم و كرّاميكم. أمّا أنتم فتُدعَون: كهنة الرّبّ. تُسمّوْن: خدّام إلهنا. تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمّرون.
يقول تادرس يعقوب ملطي في بداية شرحه للاصحاح 61 من سفر اشعيا :
يقدم لنا السيد المسيح برنامجا حيا لعمله الخلاصى فقد جاء من أجل المساكين ومنكسرى القلب والمسبيين وكل النائحين ليهب عزاء ومجدا خلال التجديد الذى يهبه للمؤمنين به ليقيمهم كهنة وملوكا له ويختارهم عروسا روحية مقدسة له
ولكنه لم يتطرق الى تفسير 61 : 5 من سفر اشعيا.
وفي الرابط التالي نجد ايضا تجاهلا واضحا لتفسير 61 : 5 من سفر اشعيا
http://www.christpal.com/oldtafseer/deraset/ashe3ia.htm
ولكن في تفسير العهد القديم لانطونيوس فكري وجدت ما يلي :
وتاكلون ثروة الامم - تم تفسيرها ( كل ثروات الامم من طاقات وجهد ابنائها ومجدهم سيصبح ملكا للكنيسة تتباهى فيه)
وعلى مجدهم تتآمرون - تم تفسيرها ( تتآمرون اي تتباهون ، الكنيسة تستخدم كل هذا لمجدها وتتباهى به.)
السؤال :
من يستطيع تفسير هذا التفسير ؟!!!!
وملاحظة اخرى :
يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسير اصحاح 1 من سفر اشعيا 19 - 20 وتحت عنوان "تقديس الحرية الإنسانية "
" إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض ، وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلم " إش 1 : 19 ، 20 .
يفتح الله أبواب محبته أمام الجميع لكنه لا يلزم أحدا ، فهو يطلب قلب الإنسان كتقدمة اختيارية ، يقدم له الطريق ويهبه إمكانية العمل وفى نفس الوقت يترك له حرية الإختيار .
السؤال :
من يستطيع تفسير التفسير ؟
