عرض مشاركة واحدة
قديم 13/06/2009   #11
صبيّة و ست الصبايا ritka
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ritka
ritka is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
canada
مشاركات:
485

افتراضي زفت في زفت في زفت


يقال بأن هناك احد انواع العصافير يبني العديد من الأعشاش ويزينها ويجهزها ثم يصطحب زوجته(العصفورة) في جولة استعراضية لترى جميع الأعشاش ، وتختار واحدا منها. تذكرت هذه المعلومة وأنا استمع الى تغطيات اعلامية متنوعة جول الإنتحابات الإسرائيلية، لكن العصفور تحول في ذهني الى دبور ودبورة، اما الدبور فهو الكيان الصهيوني ، والأعشاش هي الأحزاب الإسرائيلية التي تصنع اعشاشا متنوعة لطريقتها في اغتصاب فلسطين ، أما العصفورة فهي بالتأكيد الناخب الإسرائلي الذي يختار احد هذه الأعشاش، لأن طريقتها اغتصاب فلسطين تناسبه.
هذا هو الفرق الجوهري بين الأحزاب الصهيونية ، سواء راهن الإعتداليون العرب على حزب العمل او كاديما ، او راهن المتطرفون ( هكذا يسمونهم وأنا اسميهم الثوريون) على نتنياهو او الأحزاب اليمينة حتى يخففوا من غلواء المشاريع السلمية الكاذبة .
بصراحة ، فأن فوز المتطرفين افضل من فوز الإعتداليين ، ما دام الفرق بينهما في طريقة اغتصاب فلسطين وليس في واقعة الإغتصاب…… لا بل ان المتطرفين اكثر صدقا مع انفسهم ومعنا ، اما غيرهم فهو فقط يدهلز علينا ويمطمط في كل شي من اجل الحصول على كل شيء . ولا شك ان تاريخ محادثات السلام منذ 93 حتى الان يثبت ذلك تماما، ولا داعي للتفصيل، فما حصل ويحصل مغروز في خواصرنا كالخناجر.
خيار السلام ..الذي نتحدث عنه حوّلنا الى اضحوكة للأمم ..فليس هناك خيار يسمى السلام، بل هناك حقوق ينبغي اعادتها …والخيار هو خيار التحرير سواء جاء بالسلام ام بغيره، اما ان نتخار السلام دون غيره لكاننا نختار من (فترينة) ما نريد..فهذه مسخرة.
تحدثت في كتابي الأخير عن قصة سمير الزفت( استخدمت تعبيرا اخر غير الزفت ..وغيرته هنا لمتطلبات النشر)..الذي قرر تغيير اسمه حتى لا يضحك عليه الناس ، فذهب الى دائرة الأحوال وغير اسمه الى (سامر الزفت)….هذه هي الاحزاب الإسرائلية المتنازعة على اغتصابنا..زفت في زفت في زفت.

سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل:
"فلسطينية كانت.. و لم تزل!"

طلقة حب و طلقة نار و نسّم يا هوا بلادي :)

you are unique, just like every one else !
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02758 seconds with 10 queries