جماعة أبو مازن يريدون منه الضغط على اسرائيل من اجل تسريع عملية السلام دون تأخير، أما جماعة حماس فيطالبونه بأخذ العبرة من ممارسات سلفه الذي اوصل العالم الى حافة الهاوية .
القاعدة تريد منه اعلان اسلامه فورا ، والإدلاء بالشهادتين والشروع في حرب على الكفرة في اوروبا وأميركا والعالم اجمع دون ان تأخذه فيهم رحمة ولا شفقة ولا عيش ولا ملح ولا همبرغر.
وكوزوفو تريد منه الإعتراف باستقلالها، بينما تطلب صربيا منه عدم الإعتراف بحكومة كوزوفو ولا بالجبل الأسود، بينما تطالبه البانيا بسرعة الاعتراف بهذه الحكومات دون تردد كما فعل سلفه.
سوريا تريد منه فتح حوار ،معها وفتح المسارات التفاوضية حول الجولان،وازالة حزب الله والتنظيمات الفلسطينية من قائمة الارهاب التي وضعهم فيها سلفه سيء السمعة والصيت والمحضر والمنظر والمعشر.
ايران متفائلة وتقول ان كلمة (اوباما) باللغة الفارسية تعني (إنه معنا)، لذلك تطالبه فورا بتحريك الأمور باتجاه التهدئة وإلغاء العقوبات ، ولجم رغبة اسرائيل في قصف المفاعلات النووية الإيرانية.
مصر تريد عدم ايقاف المساعدات ، والاستمرار على نهج سلفة في التعامل مع المعارضة ضد استمرار حكم عائلة الرئيس. وليبيا تريد منه المزيد من تطبيع العلاقات، والسوداد تريد منه التوسط لدى المحكمة الدولية من اجل عدم اصدار قرار يقضي باعتقال البشير.
بريسكوني يقول بأنه صار اسود من شدة تعرضه للشمس ، ويرفض الإعتذار عن هذه المزحة البايخة، لكنه يطالبة بالسر في الإبقاء على سياسة سلفه في توسيع بؤتر التوتر في العالم.
العراق تريده ان يهتم بالعراق اكثر من افغانستان وان لا يسحب القوات، بينما يرغب تبع افغانستان في زيادة عددة القوزات الأميركية لتخلف قوات التحالف ، وتحلق للعراقيين….فالمعارك في كابول ..أحلى!!
كينيا تريده ان يتذكر كينيته ، ونيجيريا تريده افريقيا وساحل العاج عاجيا ،ومنظمة الدول الأفريقية تريده الناطق باسمها.
= الأردنييون يريدونه بالحطة والشماع مع لقب (نشمي) ليصير اردنيا يشارك في (الدحية) و يطرب لغناني عمر العبداللات.
= اللبنانيون يريدونة صانعا للتبولة والكبة النية ..يعني لبنانيا فور ابوشن مع فتحة بالسقف.
= الاسبان يريدونه اسبانيا .
= الفرنسيون يريدونه ان يلثغ بالراء ، ويطلق زوجته ويتزوح احلى عارضة ازياء.
= الألمان يريدونه المانيا جلفا.
= تشافيز يريده ان يرقص السامبا، وكاسترو يريده ان يدخن السيخار الكوبي
= والاسكيمو يريدونه ان يصيد الدببه معهم …..!!
أما هو فسوف يدير مؤخرته الى الجميع على طريقة شاكيرا، ويتعامل مع اولويات دولته ومصالحها الاستراتيجية كما يراها الحزب الديمقراطي، فقط لا غير !!
وطار الطير ..ومسيكو بالخير!!