[sona78]

قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن بلاده قادرة على اعتراض أي صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية على بلاده. وفي هذه الأثناء صعدت كوريا الشمالية من تهديداتها ولوحت باستخدام الأسلحة النووية.

وتحدث غيتس خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ عن "إمكانية كبرى لقدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها" في حال أطلقت كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى عليها.
وأضاف أن الصواريخ الاعتراضية الأميركية "ملائمة تماما لحمايتنا من التهديد الكوري الشمالي لعدة سنوات". وأوضح أنه إذا تطور تهديد بيونغ يانغ فستتمكن الولايات المتحدة بسهولة من توسيع قوة ردعها الصاروخية.
الاستفزاز
ومن جانبها واصلت كوريا الشمالية تهديداتها ولوحت باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها لأي "استفزاز".

وفي تعليق نشرته صحيفة "مينغو تشوسون" اليومية الرسمية في كوريا الشمالية اليوم، أثارت بيونغ يانغ التوتر مجددا فيما اعتبر على نطاق واسع محاولة لتفادي العقوبات الدولية في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها في 25 مايو/أيار الماضي.
وجاء في التعليق أن الردع النووي لدى كوريا الشمالية "إجراء دفاعي قوي لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمناطق القريبة"، مضيفا أن السلاح النووي "سيكون أداة لشن هجمات بلا هوادة ضد الذين يتعدون ولو بشكل طفيف على سيادتنا".

واعتبر مراقبون في كوريا الجنوبية أن التعليق يمثل رسالة تذكير بتهديدات بيونغ يانغ لاتخاذ "إجراءات دفاعية" في حال أقر المجتمع الدولي عقوبات على تلك الدولة الشيوعية.

ويشهد مجلس الأمن الدولي مناقشات تهدف لاستصدار قرار جديد يقضي بتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية. وأقر المجلس بالفعل سلسلة من العقوبات ضدها عقب الاختبار النووي الذي أجرته في أكتوبر/تشرين الأول 2007.

تجربة جديدة
وفي ذات السياق أكدت معلومات روسية أن كوريا الشمالية بصدد الإعداد لتجربة أخرى على الصواريخ النووية.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن دبلوماسي في الخارجية الروسية رفض ذكر اسمه اليوم في موسكو أن "هناك دلائل" على الإعداد لهذه التجربة.

غير أن الدبلوماسي أكد في الوقت نفسه عدم تلقي بلاده بيانا رسميا من كوريا الشمالية بهذا الصدد، لكنه توقع أن تكون بصدد الإعداد لإجراء تجربة على صاروخ عابر للقارات وآخر متوسط المدى.

الجزيرة نت