54- سورة الصافات: في السورة الاولى الملائكه "الصافات" (1) إناث؛ وفي السورة الثانيه الملائكه "الصافون" (165) المسبحون ذكور، كما يظهر من صيغة الجمع. ثم لما حمل على جعل الملائكه اناثا (150-153) أبان ان الصافات هم الصافون
============
<بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) > سورة الصافات
<فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) > سورة الصافات
<وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) > سورة الصافات
============
هذا لا دخل له بالتذكير والتأنيث بقدر ما له علاقة بالإعراب :
آ:1 {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}
الواو حرف قسم وجر، والجار متعلق بـ (أقسم) مقدرة، "صفا" مفعول مطلق عامله "الصافات".
آ:165 {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ}
الجملة معطوفة على جملة "وما منَّا إلا له مقام"، "نحن الصافون" مبتدأ وخبر، والجملة خبر "إن".
============
اما في قوله :
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)
فهذا تساؤل من الله هل خلقنا الملائكة امامهم فيقولون عنهم اناثا !!!
وهذا لا يعني اثبات الأنوثه بالطبع .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|