[جاد81]

اليوم سأعترف لك ِ أنكِ أجمل أنثى ،و أن جسدكِ الأنيق بما يحويه ،من سهول و هضاب و بحار ،وغابات نخيل و جزر مرجان ، عالم يضجّ بالأنوثة و الكبرياء ،
اليوم قررتُ الإعتراف لكِ بجنوني .
هل تراقصيني آنستي هذه الليلة ،اقتربي و عانقي أصابعي،اقرئي دخان تبغي و قهوتي يا قارئة الفنجان ،طرقتُ بابكِ فافتحي ولبّي النداء ،أنا شرقيّ ٌ بامتياز انظري فيما حولكِ و لا تكوني حائرة ، ابحثي عني كأمهر صياد،أقسمُ أني ظل لكِ
و اقسمُ أن الليل من أجلي يلبس السماء، و أقسمُ أن الله لجنوني خلق النساء.
هذا أنا آنستي ، راقصيني الليلة ،و إن تعبتِ فلتستريحي في عينيَّ ، سنواتٌ و أنا أبحث عنكِ ، قدري أن تتقاذفني الأمواج ، لكني مازلت في بحر الهوى أبرع بحّار،
هامت على وجهها مراكبي حتى التقت بكِ ذات مساء ، أخبرتكِ عندها أن الأنثى فكرة خرجت من خربشات يمناي ،فسخرتِ من كلماتي و كنتِ أول أنثى استثناء ،
بقيتُ أتكاسل في حواراتي معكِ حتى سقطت في الحب ،ربما هذا سقوط الفرسان ،
لكني أيقنتُ أن بسقوطي أتت ولادتي و أيقنتُ أيضا ً أني غدوتُ أنا الصياد ....


جاد