اقتباس:
|
طريقة الزواج في الاسلام هي زنا بالنسبة للمسيحية
|
والعكس غير صحيح لاعتراف الاسلام بالمسيحية وعدم ارغام الشعوب على شئ .
ولهذا من يستطيع الجمع بين الشعوب تحت قيادة واحدة دون تعدي على الاديان يكون الاقدر على القيادة
ولما كانت المسيحية لاتهتم بشؤون الحكم كما تدعون فالاسلام كاسلام لم يطلب منكم شيئا غير الجزية مقابل حمايته لكم ولأمنكم واوطانكم .
وينبني على قولك هذا انه اذا طبق المسيحيين قوانينهم الوضعية على المسلمين قد لا يعترفون بحرية الاديان لاعتقادهم بانهم الاحق بالاتباع وبالتالي يطبقون دينهم على الكل وتلك مشكلة لنهم متخيلين ان الزواج في جميع الاديان الاخرى لم يعد له الغطاء القانوني والشرعي اذ يعتبر زنا كما قلت مما يكون تشجيعا على الفاحشة وعدم تمسك المرء بدينه فهل هذا افضل ؟
السؤال اصبح : هل المسيحية في كنف الاسلام افضل للمجتمع ككل ؟ ام الاسلام في مجتمع مسيحي ؟ ايهما يضمن سلامة الاثنين بتجانس ؟
سؤال آخر : لماذا يصر البعض على الحكم على الاديان الاخرى من منطلق رؤية دينه رغم ان دينه لا يمتلك مقومات الحكم على الاديان الاخرى واحتوائها والاعتراف بها كأمر موجود وحتمي ؟
اقتباس:
|
ومن احاديثه زواج المتعة وغيره
|
لا ينكر المسلم وجود هذه الاحاديث وكانت لها اسبابها ولكن ما يهم الداخل في الاسلام الآن او المطلع عليه ليست هذه الاحكام ولكن الاحكام الاسلامية النهائية التى ستطبق عليه اذا ما اسلم مثلا او عاش في مجتمع اسلامي .
مثل ماذا مثل الزام الرجل بمسؤولية الصرف على البيت والاسرة وهذا لا يمنع مساهمة المرأة ذلك في شئ ما اتفقا على ذلك .
وهكذا فالساري هو المهم اما المنسوخ فلا يهم الا معاصريه فقط .
شكرا لحديثك الشيق .