آمر باسمك اذ أخلو إلى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلسِ
هنا أضاء لكِ الليمون ملح دمي
وها هنا
وقعت ريح عن الفرس
آمر باسمك لا جيش يحاصرني
ولا بلاد
كأني آخر الحرس
آمر باسمك لا جيش يحاصرني
أو شاعر يتمشى في هواجسه
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|