ليس بوسعي هنا إلاّ أن أعريك على امتلاكك للعقل في الزمن اللا معقول وأدعوك لتستمتعي بقليل من الجنون فهو الوحيد القادر على منحك لحظات الفرح
واسألي من كان بها عليما , ومن يمتلك ناصية العقل حتى الجنون , ومن يستطيع أن يرسم ابتسامة في صحراء الزمن المتعفن
لك مني بعضاً من جنوني لعلها تمنحك بعض الفرح
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|