تكمن الفكرة في أن أيًا من كان الفوز حليفه في اللقاء - سواء كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي - فإن لقب أفضل لاعب في العالم سوف يكون من نصيبه تلقائيًا.
وجدير بالذكر أن كريستيانو يتربع على عرش التألق حاليًا، ولكنه يقول إن احتفاظه بهذه التكريم لن يكون هو الحافز الذي يجعله يخوض المواجهة أمام الجماهير المحتشدة في ستاديو أوليمبكو يوم الأربعاء القادم، بل صدق أو لا إن هدف كريستيانو هو إحراز الفوز بالبطولة.
ويقول روني "أيًا من كان الفوز حليفه فسوف يحصل على فرصة أفضل [للفوز بالتكريم]، ولكنني لا أهتم كثيرًا بالحصول على تكريم شخصي، فكل ما أريده هو الفوز ببطولة دوري الأبطال الأوروبي - فهذا هو كل شيء بالنسبة لي الآن، بل إنه يوجد لاعبون في الفريق قدموا أداءً أفضل مني في هذا الموسم - وهم أجدر بالتكريم."
ويدرك رونالدو جيدًا أن كاميرات التليفزيون وعدسات المصورين سوف تركز عليه في لقاء هذه الليلة، بيد أن هذا يمثل ضغطًا عليه وقد تعلم أن يتعايش معه، وعلى حد تعبيره "إنه لشيء عادي أن يتحدث الناسي عني، وإنني متأكد تمامًا أنني سوف أكون محل الاهتمام في هذه المباراة، وسوف أحاول أن أقود الفريق نحو الفوز، وسأبذل قصارى جهدي لإحراز الأهداف والفوز بالمباراة."
ويواصل كريستيانو حديثه معلقًَا عن الإستاد قائلاً "إنه إستاد رائع، وأشعر بالإثارة للعب هذه المباراة في هذا الإستاد، وقد لعبت عليه عدة مرات، وفي رأي أنني لعبت بشكل جيد، والآن يتحتم علي أن أقدم أداءً أفضل، فالملعب، والإستاد، والمشجعون... جميعهم في غاية الروعة؛ وإنني أتطلع إلى اللعب وإحراز الفوز، ولسوف يكون هذا اللقاء مثيرًا."
"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"
From T. S. Eliot's "The Waste Land"