26/05/2009
|
#310
|
شبه عضو
نورنا ب: |
May 2009 |
المطرح: |
جنة عدن |
مشاركات: |
29 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
ن قدرة الشعب الفلسطيني, رغم كل الصعوبات و التحدّيات الكبرى التي يواجهها, على المحافظة على حيوية علمية و ثقافية و فنية هي من الأمور التي كثيراً ما أتأثر عندما أفكر بها أو أشاهدها.
شعب يعاني احتلالاً و تهجيراً و استهدافاً شاملاً منذ أكثر من ستة عقود, و رغم ذلك هو من أكثر الشعوب العربية علماً و ثقافة, و نسبة الأمية ضمن الفلسطينيين هي من النسب الأصغر على مستوى العرب, إن لم تكن الأدنى. و عدا عن ما يخص التعليم المدرسي و الجامعي, يتمتّع الشعب الفلسطيني بمقدرة هائلة على الإبداع رغم كل ما يعانيه, و هذا الإبداع هو أساسٌ من أساسات الحياة, و لذلك يحاول الصهاينة مرات كثيرة تقييد هذه القدرة الإبداعية عن طريق منع نشاطات و تظاهرات فنّية و ثقافية مثلما حدث منذ أيام في القدس.
تابعت باهتمام كبير مسيرة المخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس و مظاهر الإعجاب و الثناء على فيلمها الأخير "أمريكا" و الذي قال عنه الصحفي إبراهيم العريس في جريدة الحياة على هامش مشاركته في مهرجان كان العالمي للسينما:" أمريكا باختصار هو, و مهما كان هذا الكلام في جانبٍ منه حزيناً, فيلم فلسطين الجديدة, أي فيلم اللامكان.. بالتالي هو فيلم كلّ مكان.. برافو !"
شيرين و غيرها من المبدعين الفلسطينيين هم أفضل سفراء لشعبٍ يأبى الموت, و يأبى شبه الحياة تحت مظلّة القهر.. شعبٌ حيّ مهما كره غربان الموت ذلك.
hن شعباً يتسلّح بالكلمة و الصورة و اللون و اللحن لا يمكن أن يُهزم.. مهما كان الحديد أمامه صلباً, و مهما كانت النار حوله حامية.
|
ويولد الابداع من رحم الألم
اقتباس:
و ليفز الأفضل يوم الأربعاء (و هذا يعني برشلونة.. طبعاً!!!).
|
واعتذر منك سلفا بني
بوركت يراعك 
|
|
|