سلام المسيح
لنبدأ
أولاً يجب معرفة الفرق بين الرسائل و البشارات
الرسائل قد تحتوي على أمور خاصة أي موجهة لحالة معينة لشخص معين أو فئة معينة و قد تنطبق التعاليم داخل هذه الرسائل على اشخاص معينين ليست موجهة الرسالة لهم
أي بمعنى أخر هذه الرسالة رسالة القديس يوحنا الثانية تنطبق على كل من قبل السيد المسيح الهاً و مخلصاً من فترة ليست ببعيدة أو في طريقه لمعرفة الرب
و لذلك نرى الرسول بطرس في رسالته الثانية يطلب من حديثي الإيمان و قليلي العلم ألا يدخلوا في حوارات ليسوا لها أهلاً و طلب أن يعودوا إلى العلماء و الثابتين و لم بمنعهم عن الحوار و كذلك الرسول يوحنا
فبعد هذه المقدمة البسيطة القليلة في كلامها غزيرة في المعنى لمن أراد الفهم بجب أن نعلم أن السيد المسيح و تلاميذه دائماً يتكلمون عن المحبة و خاصة في رسأل القديس يوحنا و يعلمنا القديس يوحنا أن من لايحب اخاه فهو قاتل .قد شبه عدم المحبة بالقتل
و في رسالته الاولى يقول لنا " امتحنوا الأرواح " اذاً هو يحثنا على إمتحان التعاليم (لذلك احتفظت الكنيسة بالأناجيل المنحولة لتمتحنها و لم تقم بحرقها خوفاً منها) و لكن يقول لنا في رسالته الثانية أن من يريد أن يمتحن الارواح يجب أن يكون دارساً لتعاليمنا التي تعلمناها من السيد المسيح ليتمكن من معرفة الخير من الشر الحق و الباطل و لكن من لا يعرف الخير لن يتمكن من معرفة الشر و هكذا قال الرسول يوحنا للسيدة لا تسلمي على الهراطقة أي لا تدخلي في حوار معهم حيث أن بعد السلام يأتي الكلام لأنها كانت حديثة الإيمان و كانت ماتزال تنمو في الإيمان و لكن في نفس الوقت لم بقل لها أن لا تسلم على مثل هؤلاء إلى الأبد بل كانت وصية مؤقتة لكي يحفظها في الإيمان و لذلك نراه في نهاية الرسالة يقول لها أنه سيأتي إليها و يعلمها الإيمان لتصبح قادرة على أن تبدأ بالسلام و تنتقل للحوار والكلام
أما سلام المسلمين على غير المسلم فراجع ردي على الخير للجميع و عليك عندما طلبت منك اسم العلماء الذين أفتوا بإبتدأ السلام
تحياتي
سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]
|