هالثلاثائيات بشكل خاص كتير حبيتها .

لأنو فكرة الابداع عند الشعب الفلسطيني و الثقافة فكرة بتراودني من زمان و بتأثرلها كتير . كان والدي دايماً يخبرني انو الاغلبية القصوى لمدرسين سوريا بالأربعينيات من القرن الماضي كانو فلسطينيين مع ملاحظة نسبة الأمية الهائلة بسوريا بهداك الوقت . و هالحكي قبل وجود احتلال أصلاً . كذلك المستوى بالتحضر حتى باللباس و الطبخ و هالأمور عن كل الشعوب العربية بهداك الوقت .
و بمنطقتي في مخيمين ( مخيم للاجئين الفلسطينيين ) و ( مخيم للنازحين من الجولان الحبيب ) . يكاد لا يخلو شارع من المخيم الأول دون عيادات اطباء و مكاتب هندسية و دور نشر كلها فلسطينية . و للأسف الثاني حالته مزرية ( نسبة أمية عالية - تسرب دراسي - تكاثر أرنبي - تدني مستوى الثقافة ) و للأمانة الفرق واضح للجميع بين مستوى المخيمين لشعبين يفترض انهون عاشو نفس الظروف .
منجي لـ برشلونة . فـ صلواتي وامنياتي و دموعي و صوتي الي رح يختفي بعد المباراة . كلها فدا الفريق العظيم . منتظر المباراة بالدقيقة . و واثق من الفوز .
اقتباس:
قد يبدو من الغريب أن نفرح لحدوث البديهيات
أن نحتفل بحصول الظمآن على رشفة ماء
أن نبارك للمختنق نسمة الهواء
لكن الغريب ليس فرحنا.. إنما العجيب هو هجرة البديهيات
و لذلك.. هنيئاً لنا بعودة البديهيات, حتى لو كانت مجرد زيارة..
|
و لهالفقرة تحديداً تحية كبيرة
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....