سيد الهوى قمري مورق الجمال طري
دائم الوجد و الغوى سيد الهوى قمرى
وجهه الغض حين لاح عصف الليل بالحلي
و بكت زهرة الملاح مذ رأت شعره الفتي
و أنا أغسل الندى عن ملاعب الشجر
أكتب الشوق موعدا في وريقة العمر
طالع الخصر بالهتاف و حكى صوته المدل
يا شراع على ضفاف من ضفاف السنا يطل
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|