اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Abu ToNi
والله يا معلم شوفة عينك
مبسّط انا هون وحاطط القناني قدامي
مافي شي وراي .. قاعد عم كيل وصفّي فين .. ونشكر الله مافي دوريات بتعدي كتير من هلطريق
وبنفس الوقت الزباين كتار والمولى مأرزقنا من نعمه
اذا على بالك تجي تصف جنبي اهلا وسهلا البسطة بستطك 
بس اني شيل بضاعتي بهلفترة ما واردة الفكرة 
|
خيو أبو طوني أنا ماعندي بضاعة نفقت من زمان شربتهت كلها دواق أول ما فتحت البسطة بلشتلك دواق بهالبضاعة, اول كاس ...... تاني كاس .....أول بطحة ...تاني بطحة ... انتقلنا عالقنينة ..أولى ...تانية ما تقول يا أبو طوني بعض أنواع الجنون بيخلي صاحبو ما يشعر بالشبع ... حاصله نفقنا والجبر سعدو
بس بتعرف صوتي قوي متل سيارة الإسعاف ببرك جنبك وبصيح عالبضاعة
أصلاً هي بضاعتك أكرك عجم ما بدها صياح بس بسلّيك منتسلى مع بعض
وتحيات ملؤها جنان وهبال كمن إلك ولكتاباتك
وعاش الوطن وكاسو من كاس عرق ممزوجي بالألم وبالقهر
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك