-9-
يا للتوق، يا للحلو الذي
يفتح ابواب السماوات كلها
ليملأها وجه واحد
ما أروعه ، ما اعذبه!
وأصوات ماء يتساقط
قطرات، ثم يجدى
غدرانا تثرثر،
ولهاث من بين الصخور
يلاحق الجريان ، يضاحكه
ويباكيه، شهقا،
تحرقا الى التلاش
في فيضه ، في لجج منه
تتعانق ، تتناغم .
والوجه نداؤه الصامت
يصرخ من عينين ضارعتين ،
والشفتان منفرجتان على
الام عشق هو الماء
يتجمع قطرات هن ذة
ليغدو لجة أخرى
تصارع اللجج ، تعانقها،
تتناغم ، تتلاطم ..
يا للتوق ، يا للحلم .