عرض مشاركة واحدة
قديم 02/09/2005   #23
شب و شيخ الشباب a99101464
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ a99101464
a99101464 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
مصر - الأسكندرية
مشاركات:
1,016

إرسال خطاب ICQ إلى a99101464 إرسال خطاب AIM إلى a99101464 إرسال خطاب MSN إلى a99101464 إرسال خطاب Yahoo إلى a99101464 بعات رسالي عبر Skype™ ل  a99101464
افتراضي


34- تغيير عدة المتوفى زوجها حيث إن الله أمر المتوفَّى عنها زوجها بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ ذلك بأربعة أشهر وعشراً-

أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).



مثل هذه الآيات الناسخة تدل على ضعف قائلها. والله ، سبحانه لن يَشُوبه ضعف أو عجز. فينتج من ذلك أنها ليست من عند الله، لأن تنقيص عدة المتوفَّى عنها زوجها من سنة إلى أربعة أشهر وعشرة أيام، وثبات “الواحد إلى عشرة” إلى ثبات “الواحد لاثنين” ضعف في القائل، كانه جهل بالمستقبل، وهو أن طول العدة للمترملة يضحى تجربة لها وحملاً ثقيلاً على من يتوق إلى الزواج بها - وأن في المسلمين ضعفاء يعجزهم الضعف عن ثبات واحدهم للعشرة، كقول الآية “وعلم أن فيكم ضعفاً”. ألم يعلم علام الغيوب ذلك لما قال بثبات واحدهم للعشرة؟ وإن كان ولا بد عرفه، فلمإذا لم يأمر به من أول الأمر، بحيث لا يكون داع لنسخه؟ )الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66)
===========
ولم قلت ضعف ولم تقل انه يبتلي ايمان االمؤمنين به بالسمع والطاعة وان علم الله اوسع بما سيليه من اختصاص وحصر .
فتتكامل الآيات فتكون كل آية لأناس باعينهم دون آخرين اكراما لهم مثلا .

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن

شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى

م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
 
 
Page generated in 0.02684 seconds with 10 queries