23- ( البقرة 168- 169- 26

( لاتتبعوا خطوات الشيطان انة لكم عدو مبين انما يامركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله مالاتعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء) وفى( الاعراف 28(واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان اللة لايامر بالفحشاء اتقولون على الله مالاتعلمون ).. وهذا هو القول الحق فجميع الاديان تعترف بان الفحشاء هى من عمل روح الشر او مانسمية بالشيطان لكنة يقول فى الاسراء 16 (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) والامر بالفسق هو امر بالفحشاء واهلاك اهل القرية من اجل ان مترفيهم فقط فسقوا فيها كما امروا هو ظلم محض والانعام 131يقول( ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم واهلها غافلون ).. اين العقل الذى يصدق ان اللة عز وجل يريد ان يهلك اى احد من البشر بهذة الوسيلة الدنيئة فيامر بالفسق والفحشاء للوصول الى مايريد؟ قد يكون مقبولا اذا كانت الاية تقول ( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) اما ان يامر الله مترفيها ليفسقوا فيها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانة لايامر بالفحشاء كما ذكر فى سورة (الاعراف 2.
===========
هذا من مكر الله بالقوم الظالمين قال تعالى :
<وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) > آل عمران
اما ان يتخلى الله عنها فهذا يعني بان لا يرزقها مثلا وهذا من الظلم ولا يكون لله
ولكن الله يمهل ولا يهمل فيمدهم في طغيانهم يعمهون اى بعمى بان يمدهم بما يريدون من سلطة ونعم وما ان يفسقوا فيها ولا يجدون رادعا ويتجبرون هنا يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر .