الأسد...الرئيس الأكثر شعبية في الشارع العربي والثاني عالميا
اظهر استطلاع أمريكي للرأي جرى في ستة دول عربية أن الرئيس بشار الأسد تصدر قائمة القادة العرب الأكثر شعبية في الشارع العربي، والثاني عالميا.وأشار الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميريلاند بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي على عينة شملت ست دول عربية هي مصر، والأردن ولبنان والمغرب العربي والسعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى أن الرئيس الأسد حصل على أكبر نسبة من الأصوات بين القادة العرب. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حل في المرتبة الثانية، ثم تلاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بينما جاء الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز في المرتبة الأولى بين الشخصيات العالمية تلاه الأسد على المستوى العالمي. وتم الإعلان عن هذا الاستطلاع يوم الاثنين في محاضرة قدمها الدكتور شبلي تلحمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند والسيد جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي والسفير الأمريكي السابق مارتن اندك والدكتور مارك ليتل من جامعة جورج واشنطن أقيم في معهد البروكنغز للدراسات، حضره عدد كبير من أعضاء الحكومة الأمريكية ومراكز الأبحاث والبعثات الدبلوماسية. وفي سؤال عن أكبر خطرين يواجهان المنطقة، كان لإسرائيل النصيب الأكبر من الأصوات 88%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ77%. وحول الصراع العربي الإسرائيلي رأى 44% أن إسرائيل باتت أضعف بعد عدوانها على غزة في حين اعتبر 11% أنها أقوى. وكانت إسرائيل قامت بعملية عسكرية، استمرت 22 يوما مع نهاية العام الماضي، على قطاع غزة عجزة خلاله عن السيطرة على القطاع، استشهد خلالها 1337 شخصا وجرح 5450 آخرين، بالإضافة إلى تدمير معظم البنية التحتية وآلاف الأبنية. وأيد 77% من المصوتين، قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية، و73% أيدت حل الدولتين المبني على حدود 1967، بينما أظهر 50% تشاؤمهم من أن السلام ممكن أن يتحقق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يشار إلى السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين يقوم على أساس حل قيام دولتين، بالإضافة إلى مشكلة اللاجئين والقدس. وبشأن العراق صوت 72% من الذين سئلوا أن العراق بات في حال أسوأ منذ الاحتلال الأمريكي. كما صوت 66% أن انسحاب القوات الأمريكية سيساعد العراقيين على تجاوز الخلافات. وكانت القوات الأمريكية احتلت العراق عام 2003 تحت ذريعة امتلاكه "أسلحة دمار شامل"، وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شباط الماضي عن عزمه سحب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية 2011. يذكر أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند شبلي تلحمي يقوم سنويا بهذا الاستطلاع منذ عام 2002 بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي. سيريانيوز
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|