جميعنا يعرف قصيدة المعلم لأمير الشعراء أحمد شوقي التي يقول في مطلعها:
قم للعلم وفه التبجيلا ..... كاد المعلم أن يكون رسولا
ولكن للشاعر حافظ ابراهيم وجهة نظر أخرى في المعلم..
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ... (قم للمعلم وفّه التبجيلا)
اقعدْ فديتكَ هل يكون مبجلا ... من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمير بقوله ... (كاد المعلم أن يكون رسولا)
لو جرّب التعليم شوقي ساعةً ... لقضى الحياة شقاوةً وخمولا
حسب المعلّم غمّة وكآبة ... مرأى الدفاتر بكرةً وأصيلا
مائة على مائةٍ إذا هي حلّمت ... وجَدَ العمى نحو العيون سبيلا
لا تعجبوا إذا صمتُ يوماً صحة ... ووقعتُ ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدتَهُ ... إن المعلّم لا يعيش طويلا