دمشقُ، وفاحَ الياسَمين
من الدُورِ وحنايا الدكاكين
يُعربِشُ العَراتِليُّ على جُدرانِها
وبينَ الشُرُفاتِ يمتدُّ الحنين.
على أبوابِها ينسحِبُ تاريخٌ
وفوقَ سطوحاتِه،يمامُها يستكين
تموءُ قِطَطُها الشاميّةُ في أزِّقَتِّها
تُحاوِلُ مُلاطفةَ الزائِرين.
ساحاتُ بُيوتِها حلقاتُ سهر
وفي ليواناتِها حديثُ النساوين
التاريخُ فيها يفوحُ عِطرًا
ويمتَزِجُ طَروبًا بالقَمَردِين.
فيها استوطَنَ الإنسانُ مُنذُ القِدَم
ومنها انطلقت بِشارةُ الأُمم
أفاقَ التاريخُ بينَ يديها
واكتَسى المَجدَ بعدَ العَدَم.
دِمَشقُ، يضوعُ العِطرُ ويضيعُ الكَلَم
ويَحني الهامَ كُلُّ إسمٍ عَلَم.
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : I_Love_Syria
يسعد مساكون جميعاً فرداً فرداً
|
هال بالخال . كيفك انتا ملا انتا 