22- النحل 103يقول ان القران ( لسان عربى مبين ) والمبين هو الذى لايحتاج الى تاويل .. لكنة يقول فى (ال عمران 7)( ان فية ايات متشابهات وانة مايعلم تاويلة الا الله )
========
<وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)>النحل
<هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)>آل عمران
========
لفظ "هذا" في الأولى لا يعود على اللسان وانما ما يخرج منه اى اللهجة المقصودة في الحديث .
اما في الآية الثانية فكان الكلام عن القرآن فقط مخصوصا به من جميع ما ينطق به محمد صلى الله عليه وسلم اذ يحاول الجميع "َابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ" ولن يصل الى كماع معانيه وبلاغ مآربه الا قائله الله تعالى لأن فيه ما يقصد به اعجازا ما مثلا فلا يحاط به الا بعد تحققها فلذلك قال "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ " اذن فهو مبين ومبيَن و واضح ولكن كل في وقت بيانه . فصدق الله العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|