طل وسألني
نيسان,,,
أيها الوثني الذي أحار دوما في وصولك عند بوابة الحانة القديمة
فأفترش صدره ربيعا لا يخطئني أبدا
وأشهد بكل ضباب الكون وسحبه
بكل عذراوات بني عذرة
بكل مومس ما زالت روحها طاهرة
أنك ما زلت مستعصيا على النسيان
أشهد بذاكرتك ووجعي
بدهائك وحمقي
بقوتك وضعفي
انو بعدك على بالي
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|