اقتباس:
كاتب النص الأصلي : zen
أخي ابو العبد معليش أسأل سؤال
هلق بما انو الدين حضارة متكاملةأكبر أنواع التخلف والجحود
وما بظن منختلف ع هالموضوع
انا في موضوع كتير بيشغل بالي وحتى سألت شيوخ عليه
وهو العبيد ؟؟
والجواري
يعني الدين الاسلامي ما حرم ولا منع قصة العبيد ولا بيع البني أدمين متل الجواري اللي كانو معبايين قصور الخلفاء
طبعا لا تقلي انو الاسلام بيحض على تحرير الرقاب تكفيرا للذنوب
لانو مو هاد حديثنا والقصة ما بتنحل بالحض على هالشي ليش ما انوجد تحريم لموضوع الاتجار بالبشر والعبيد ؟؟؟

|
ما بعرف إذا بيحقلي جاوب طبعا مو بالنيابة عن أبو طوني:
أي تشريع إذا بدنا ناخدو بشكله المجرد وحرفيته لن يكون صالحا للأبد والدول والمشرعين يغيرون تشريعاتهم كلما تغيرت الظروف الموضوعية.
بالنسبة لتشريع الجواري أو غيره من التشريعات ومنها تعدد الزوجات لو أخذناها بروحانيتها وبكون الاسلام حض على اعتاق العبد وبكون الاسلام نوه لاستحالة العدل بين النساء نستطيع الحصول على مساحة جيدة للتطور وأقلمة تشريعات الدين مع متطلبات العصر والقوانيين الدولية الحديثة.
أما إذا أردنا تطبيقها بحرفيتها فسندخل بمتاهات مضحكة كما حصل في السعودية بموضوع اعتقال العجوز ذات الثمانيين بتهمة الخلوة برجل أو كما حدث من فكاهات وعبثية أطفال في ظل حكومة طالبان في أفغانستان.
وبرأي الشخصي الاسلام ترك مساحات للتطوير واعمال العقل وتشريعاته جائت متناسبة بحرفيتها مع عقلية الزمان الذي نزل القرآن به وبروحنيتها قابلة للتطور ومجاراة المؤمن محرضة على اعمال العقل وهو الشيء الذي مازالت المؤسسات الدينية ورجال الدين يتهبونه.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|