حلوة
انو صارت معي هالقصة وقت طلعت ع حلب
ركبت تكسي من كراج هنانو القديم ع السليمانية ...
طبعاً الزلمي كان طول الوق عم بيسبسب عالعالم .. بس انا ما عم افهم عليه
المهم يا سيدي وبلا طول سيرة وصلت عالسليمانية وبيطلع ع العداد 28 ليرة ...
تطلعت بجيبتي ما لقيت فراطة غير 50 ليرة ..(قلت لحالي العمى على هالعقلة هلأ بيلطشها كلها كالعادة )
بس الصدفة الغربية هون انو رجعلي 20 ليرة !
العمى بحياتهن سواقين التكسي باللشام ما عملوها ...
يمكن لو عطيتها هالخمسين لشوفير تكسي شامي وكان ع العداد 28 ليرة كمان ... كان طلب مني 10 ليرات زيادة ... بسبب الفقر ولأنو عندو عشر ولاد يا حرام .. وما عم بيلحق ع سعر البنزين !
فا من وقتها وانا حبيت حلب

الكلُّ سفّاح و ابنُ سفّـاح
.
القومُ أبناء القومِ يا صــاح
.
عندهم الدّينُ زهقُ أرواح
.
والذّبحُ للنّاس نهجُ إصْلاح
|