لو كان هالقانون موجود باحد دساتير قبائل افريقيا بالعصور القديمة كنا قدرنا نتفهم شوي .
بس انو وجودو هلق بقانون دولة بالقرن الـ 21 هوي قمة بالعار و العيب . تفو على هيك قانون .
مكافأة للمجرم منعطيه الضحية و منسقط عنو العقوبة مع التجاهل الكامل لانسانية هالضحية والعبئ النفسي الي تشكل عندها اثناء عملية الاغتصاب و الارتباط فيه مجبورة ( بدافع الاهل وستر الفضائح ) .
الي بشوف هيك قوانين . وهيك عادات وتقاليد مدعومة بالقانون . وعدم وجود توعية لا بالمدرسة ولا بوسائل الاعلام . بيضل في عندو استغراب من الامراض النفسية المزمنة الي بيعاني منها الشعب ؟
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|