عرض مشاركة واحدة
قديم 01/09/2005   #1
Anonymous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Anonymous
Anonymous is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
مشاركات:
1,826

افتراضي اين بقية الاناجيل ؟


من الملاحظ وفي أكثر من موقع في الكتاب المقدس هناك أقوال كثيرة تشير إلى وجود أناجيل أخرى ولكنها ليست من ضمن الكتاب المقدس ، بمعنى آخر تم اختفائها لسبب ما ، وقد قام النصارى بتبرير الموضوع عدة مرات وبطرق مختلفة من خلال بعض ردودهم الشخصية في مواقع أخرى ، ولهذا رغبت في وضع هذا المقال المنقول عن موقع الحقيقة الإسلامي والذي يتساءل فيه عن بقية الأناجيل ، اضافة الى تعليقاتي واسئلتي المترتبة على ذلك للحصول على الجواب الشافي في هذا المنتدى.

مقال موقع الحقيقة الإسلامي :
أين هي بقية الأناجيل ؟
كتب لوقا في [ 1 : 1 ] : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به /"
ثم بدأ قصته قائلاً : /" كان في أيام هيرودوس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا . . ./" [ ترجمة الفاندايك ]
يتبين لنا من مقدمة الخطاب الموجه من لوقا إلى العزيز ثاوفيلس أن كثيرين هم الذين كتبوا مثل ما كتبه لوقا في بيان حال المسيح ، فأين هي تلك الأناجيل ؟
يقول ما كنيكل J. McNicol في شرحه لعبارة : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة /" : هذه الكلمات هي الخبر اليقين الوحيد الذي بحوزتنا عن وجود سجلات مكتوبة قبل الشروع في تدوين الأناجيل الثلاثة الأولى ، لكن تلك المؤلفات اندثرت جميعها . [ تفسير الكتاب المقدس تأليف جماعة من اللاهوتيين لدار منشورات النفير - بيروت ]
من الملاحظ أن لوقا قد كتب إنجيله حوالي عام 60 ميلادي كما يذكر قاموس الكتاب المقدس / ص 823 وعليه فإن تلك السجلات المفقودة تعود لذلك التاريخ وما قبله .
والسؤال الذي يطرح نفسه : أليس من الممكن أن تكون تلك الأناجيل المندثرة قد احتوت ونقلت بعض الحقائق ، كعدم صلب المسيح وانه بشر ورسول ليس أكثر وانه مبشراً بالرسول الخاتم ؟
وعلى ذلك لم تكن الأناجيل الأربعة التي يتضمنها حالياً الكتاب المقدس هي الأناجيل الوحيدة التي كانت قد دُوِّنت في القرون الأولى بعد الميلاد ، فقد كان هناك الكثير من الأناجيل. وهذا هو السبب الذي دفع لوقا أن يكتب رسالته إلى صديقه ثاوفيليس التي اعتبرتها الكنيسة فيما بعد من كلام الله : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به /" ثم بدأ قصته قائلاً : /" كان في أيام هيرودوس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا . . ./"لوقا 1 : 1- 4
ومن المعلوم أن المجامع الأولى قد حرمت قراءة الكتب التي تخالف الكتب الأربعة والرسائل التي اعتمدتها الكنيسة فصار أتباعها يحرقون تلك الكتب ويتلفونها ، فنحن لا ثقة لنا باختيار المجامع البشرية لما اختارته فنجعله حجة ونعد ما عداه كالعدم . ومما هو معلوم فإن المؤرخون يختلفون في عدد المجامع المسكونية فبعضهم يقول أنها سبعة وآخرون يقولون أنها 19 مجمعاً. وكما أن المؤرخين يختلفون في عددها هكذا تختلف الكنائس في الاعتراف بها. فالكنيسة القبطية مثلاً لا تعترف إلا بالأربعة الأولى منها . وها هي كنيسة روما ومعها الكنيسة اليونانية لا تعترفان بالمجمع المسكوني الرابع ( أفسس الثاني ) .
وفي مجمع (ترنت) الذي عقد في القرن الخامس عشر والذي صادق على قرارات مجمع ( قرطاج Carthage ) سنة 397 بشأن الأسفار السبعة وحكم بقانونيتها ، نجد أن الكنيسة البروتستانتية جاءت بعد ذلك في أوائل القرن السادس عشر ورفضت قرارات هذين المجمعين بمجمع آخر !
يقول القس السابق عبد الأحد داود :
(( إن هذه السبعة والعشرين سفراً أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة باعتبار مجموعة هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع بإقرار مجمع نيقية سنة 325 م . لذلك لم تكن أي من هذه الرسائل مصدقة لدى الكنيسة . . . وهناك أي في مجمع نيقية تم انتخاب الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أربعين أو خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى ، وصودق عليها ، وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بألوهية المسيح ، وكان اختيار كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها )) [ الإنجيل والصليب صفحة 14 ]
ويقول المؤرخ ( ديورانت ) في كتابة قصة الحضارة المجلد الثالث :
(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام ))
ويقول الكاتب المسيحي حبيب سعيد :
(( وبذلك فض المؤتمر النزاع القائم ، وقرر إبعاد آريوس وأتباعه وحرق الكتاب الذي أودعه آراءه الملحده ))
وقد أعلن آدم كلارك في المجلد السادس من تفسيره : /" إن الأناجيل الكاذبة كانت رائجة في القرون الأولى للمسيحية ، وأن فايبر بسينوس جمع أكثرَ من سبعين إنجيلاً من تلك الأناجيل وجعلها في ثلاث مجلدات /"

كما أعلن فاستوس الذي كان من أعظم علماء فرقة مانى في القرن الرابع الميلادي : (( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً محقاً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح ليعتبر الناس )).

وقد كتب في مسألة تعدد الأناجيل الكثير من مؤرخي النصرانية ، فيقول العالم الألماني /"دى يونس/" في كتابه (الإسلام) : /" إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها /". [ راجع المدخل الي العهد الجديد ]

أما عن الكتاب نفسه التي رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ، يقول الأب (بولس إلياس) في كتابه /"يسوع المسيح/" صفحة 18 : /" إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا في سنة 63 ميلادية /".

ويقول /" جورج كيرد /" : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذي قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حي الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت في كل النسخ التي نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين الذي لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة./"

ويؤكد تشيندورف الذي عثر على نسخة سيناء ( أهم النسخ ) في دير سانت كاترين عام 1844 والتي ترجع إلى القرن الرابع : إنها تحتوي على الأقل على 16000 تصحيح ( ارجع إلى Realenzyklopädie ) ترجع على الأقل إلى سبعة مصححين أو معالجين للنص، بل قد وجد أن بعض المواقع قد تم كشطها ثلاث مرات وكتب عليها للمرة الرابعة . (إرجع في ذلك إلى /" Synopse /" لهوك ليتسمان /" Huck-Lutzmann /" صفحة (11) لعام 1950 .)
وقد اكتشف ديلتسش ، أحد خبراء العهد القديم و[أستاذ] ومتخصص في اللغة العبرية ، حوالي 3000 خطأً مختلفاً في نصوص العهد القديم التي عالجها بإجلال وتحفظ.

ويقول القس شورر : إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذي تؤكده لنا الاختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة (ص 128)، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس .

انتهى مقال موقع الحقيقة الإسلامي والذي من خلاله فند واثبت بان هناك أناجيل أخرى مفقودة نتيجة حرقها وإتلافها سنة 60 م فما قبل واثبت بنفس الوقت ان الأناجيل ليست من عند الله تعالى.

تعليقي الشخصي :

1- اريد من النصارى الرد على السؤال اين هي بقية الأناجيل حتى وان كانت كتبت بدون الهام من الروح القدس؟

2- جاء رد النصارى على السؤال بتفسير الإنجيل !!!!، اريد دليل منطقي علمي تاريخي .

3- رد النصارى حتى وبتفسير الإنجيل في بعض الردود بعيد كل البعد عن الموضوع المطروح وهو أين هي بقية الأناجيل؟ فمعظم كلامهم عن التجسد والألوهية ...الخ ، السؤال واضح أين هي بقية الأناجيل ؟

4- هذا من تفسير النصارى [معني كلمة /"أخذوا/" أنهم حاولوا، وفي هذا اتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس].

تعليقي :كيف تم تفسير كلمة /"أخذوا/" بانها /"حاولوا/" فشتان بينهما في المعنى ، اما في المعاجم العربية فنجد الفعل /"أخذ/" ومعناه هو :
أ – معجم المحيط :

أَخذَ يَأخُذُ خُذْ أخْذاً وتََأْخَاذاً ومَأْخَذاً : حاز وحصل خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِمْ بِها .- ـه: تناوله؛ أعطيته الهديَّة فأخذها شاكراً. - به: أمسك به وَأَخَذَ بِرأُسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْه .- ـه بذنْبه: جازاه وعاقبه؛ (قد يُؤْخَذُ الجار بذنْب جاره).- ـه بالأمر: ألزمه به. - على نفْسه: تعهَّد؛ أخذ الَتاجر على نفسه أن يعامل الناس بصدق وأمانةٍ،- عليه: لامه وانتقده؛ أخذ عليه كثرة لهْوه وسوء تصرُّفه،- على يدِ فلانٍ : منعه عمّا يريد فعله. - عنه العلم: تلقاه؛ أخذ علمه عن أساتذة كبار.- ـه اللهُ: أهلكه.- ـه: غلبه لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ . - أَخْذَ فلانٍ ومأخذَه: اتَّبع سيرته. - في الشيء أو العمل: شرع وبدأ؛ أخذت تُعنى بالشؤون المنزلية/ أخذ بأسباب الحضارة، أي اقتبسها/ أخذ بالقلوب والأبصار، أي سحرها/ أخذ بخاطره، أي عزَّاه/ أخذ بتعاليم الإسلام، أى اتبعها/ أخذته العِزَّة بالإثم، أي تمسك به/ أخذ حذره، أي تنبَّه وتيقظ/ أخذ الأمرُ مجراه، أي تمّ كما يجب/ أخذه على عاتقه، أي تحمّل تبعته/ أخذ بيده، أي ساعده/أخذه على حين غِرَّة، أي فاجأه/ أخذ عليه الطريق، أي قطعه.

ب – اما معجم الوسيط : أَخذَ - [أ خ ذ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. حرف). أخَذْتُ، آخُذُ، خُذْ، مص. أخْذٌ. 1. /"أخَذَ مِنْهُ كِتَاباً/": تَنَاوَلَهُ. 2. /"أَخَذَ حَقَّهُ/": حَصَلَ عَلَيْهِ، انْتَزَعَهُ. 3. /"يَأْخُذهُ النَّوْمُ بِسُهُولَةٍ/" : يَغْلِبُ عَلَيْهِ. 4. /"أَخَذَ بِقُلُوبِ السَّامِعِينَ/" : سَلَبَهُمْ، فَتَنَهُمْ، جَذَبَهُمْ، أَبْهَرَهُمْ. /"أَخَذَ عَقْلَهُ/". 5. /"يَأخُذُ الابْنُ مَأْخَذَ أَبِيهِ/" : يَقْتَدِي بِهِ. 6. /"كُلُّ شَيْءٍ يَأخُذُ مَجْرَاهُ فِي الحَيَاةِ/" : يَسِيرُ فِي طَرِيقِهِ الْمَأْلُوفِ. 7. /"أخَذَ بِرَأْيِ صَدِيقِهِ/" : اِلْتَزَمَ بِهِ. 8. /"أَخَذَ العُدَّةَ لِمُوَاجَهَةِ الصِّعَابِ/": اِسْتَعَدَّ لَهَا. 9. /"أخَذَهُ الخَوْفُ مَأْخَذاً/" : اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ. 10. /"كَانَ لا بُدَّ أنْ يَأْخُذَ ابْنَهُ بِالشِّدَّةِ/" : أَنْ يُعَامِلَهُ بِشِدَّةٍ . 11. /"أَخَذَ الْمُذْنِبَ بذَنْبِهِ/" : عَاقَبَهُ، جَازَاهُ. 12./"أَخَذَ عَنْهُ العِلْمَ/" : تَلَقَّاهُ مِنْهُ. 13. /"أَخَذَ يَرْكُضُ لَمَّا رَأى الأَسَدَ/" : شَرَعَ. 14. /"أَخَذَهُ عَلَى حِينِ غِرَّةٍ/": فَاجَأَهُ غَفْلَةً. 15. /"حَاوَلَ أَنْ يَأخُذَ بخَاطِرِهِ لِمُصَابهِ/" : أَنْ يُوَاسِيَهُ. 16./"أخَذَ مَكَانَهُ/" : اِحْتَلَّهُ. /"أَخَذَ مَقْعَدَهُ/". 17./"أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ بأنْ يُسَاعِدَهُ/" : تَحَمَّلَ. 18. /"أخَذَ بِتَلاَبِيبِهِ/" : تَمَكَّنَ مِنْهُ. 19./"أخَذَ بِيَدهِ/" : أَعَانَهُ، سَاعَدَهُ. 20./"أخَذَ حِذْرَهُ/" : اِحْتَرَسَ، اِسْتَعَدَّ. 21. /"أخَذَ زِمَامَ الأُمُورِ/" : تَوَلَّى زِمَامَ الأُمُورِ. 22./"أخَذَ الْمُبَادَرَةَ/" : تَوَلَّى السَّبْقَ فِي أمْرٍ مَّا. 23. /"أَخَذَ ذَلِكَ بعَيْنِ الاعْتِبَارِ/" : بَاشَرَ، اِهْتَمَّ، تَوَلَّى. 24. /"أَخَذَهُ بالأَمْرِ/" : أَلْزَمَهُ. 25. /"أَخَذَهُ اللهُ/" : أَهْلَكَهُ. 26. /"أَخَذَ على نَفْسِهِ القِيَامَ بِمُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ/" : تَعَهَّدَهَا. 27. /"أَخَذَتْ فِيهِ الخَمْرَةُ ومِنْهُ/" : أَثَّرَتْ فِيهِ.
ج – اما معجم لسان العرب : أخَذَهُ يأْخُذهُ أخْذا وَتأْخَاذًا تناوله. وقد يُعدَّى بالباء نحو يُؤْخَذ بالنواصي.
وأخَذَ يفعل كذا طَفِقَ. وذهبوا ومَن أخَذَ إِخْذَهَم (بفتح الهمزة وكسرها) ومن أَخْذُهُ أخْذهَم (بفتح الهمزة وكسرها) أي من سار سيرتهم وتخلَّق بأخلاقهم
وأخذ بالشخص عاقبه وأوقع به وعنه نقل ومن شاربه قص وقطع شيئا من شعره.
وأخذ حذرهُ تيقَّط وعلى نفسه تعهَّد.
وأخذ الخمرُ فيهِ أثَّر والسيرُ أضعفهُ.
وأخِذَ الفصيل يأْخَذ أخَذًا أُتْخِم من اللبن. والبعيرُ اعتراهُ جنون. وعينه رمدت
وأخُذ اللبنُ يأخُذ أُخُوذةً حمُضَ.
وتَخَذَ لُغَةٌ في أَخَذ
أخَّذ سحر وأصابت عينه واللبنَ حمَّضهُ.
وآخَذهُ بذنبه مؤَاخذة عاقبهُ ولامة عليهِ وعاتبه بهِ.
واتَّخَذَ وائْتَخَذ صيَّر وأخذ واستكان والقومُ أخذ بعضهم بعضا.
واستأخذ طأْطأَ رأسه من وجع واستكان والشَّعْرُ طال
واستخذ واستئخذ أرضا اتخذها
الآخِذة الخَدَر والتيبُّس في الأعضاء والجمود
الإِخَاذ مقبض الحجفة وأرض تحوزها لنفسك وتحييها كـالإِخَاذَة وأرض يعطيكها الإمام ليست ملكا لآخر ج أُخُذ
الأخْذ التناول والسرقة.
ونجوم الأخْذ منازل القمر قيل أوالتي يُرمَى بها مسترِقُو السمع.
والإِخْذ سمة تُجْعَل على جنب البعير إذا خِيفَ مرضٌ.
والأُخُذ الرمد
الأُخْذة رقية كالسحـر أوخرزة يُؤْخَذ بها
الأَخِيذ الأسير والشيخ الغريب
المأخَذ المنهج والمسلك ج مآخذ. وصاد الطير بالمآخِذ أي بالمصايد

فأين ما يدل على المعنى /" حاولوا /" ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


اما فعل /"حاول/" في معجم المحيط فمعناه : حَاوَلَ يُحَاوِلُ مُحَاوَلَةً وحِوَالاً :- الشيْءَ: أرادَه وعمل على إنجازه.- الشيْءَ: طلبه بالحِيلَةِ؛ حاول أن يستدرجه إلى المشاركة في المؤامرة ولكنّه لم يُفْلِح.-: جرّب أمره؛ حاول اِغتياله/ حاول الانتحار.- جاهداً: بذل جهداً؛ حاول جاهداً أن يصل إلى غايته.


اما في معجم الوسيط : حاوَلَ - [ح و ل]. (ف: ربا. متعد). حاوَلْتُ، أُحاوِلُ، حاوِلْ، مص. مُحاوَلَةٌ. 1./"حاوَلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ لُغَةً أَجْنَبِيَّةً/" : سَعَى. /"نُحاوِلُ مُلْكاً أَوْ نَموتَ فَنُعْذَرا/".(امرؤ القيس). 2./"وَجَدْتُهُ يُحاوِلُ الغِشَّ/" : يُريدُ الغِشَّ بِحيلَةٍ.

ليس هناك فرق بين الفعل /"اخذ/" والفعل /"حاول/" !!!!!!!!

5- من اقوال النصارى في التفسير للاجابة على السؤال المطروح [أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]

تعليقي : أي انكم لا تؤمنوا سوى بالاناجيل الاربعة فقط ، اذا ما الداعي للكتاب المقدس ولهذه الرسائل الشخصية المرفقة بالاناجيل ؟!!!

6- إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا. يقولون ان الامور المتيقنة هي الاكيدة ، وبنفس الوقت يفسرون الكلام الوارد :

يقصد معلمنا لوقا أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ... لكن أعمالهم لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل، فيقول : [معني كلمة /"أخذوا/" أنهم حاولوا، وفي هذا اتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس.

حاولوا الكتابة عن شخص المسيح بفكر خاطىء ، وامور اكيدة ، حددوا اكثر هل فكر خاطيء ام امور اكيدة؟!!!!!

لن اطيل عليكم اكثر من ذلك .

ولكن يبقى السؤال قائما : اين هي بقية الاناجيل ؟!!!!!!!!

ارجو الرد بكل وضوح وشفافية .

الى اللقاء
 
 
Page generated in 0.02315 seconds with 9 queries