اقتباس:
وبعد هذه الجولة السريعة مع أمثلتك ونظرتك ، نعود إلى موضوعنا الذي تطرف فيه قسمان في شأن عيسى عليها السلام بينما توسط الثالث
فما زالت راية الثالث تخفق ، لأنه ارتكن إلى قاعدة صلبه هي :
( عقلا ....... خير الأمور أوسطها )
فهل من منكس لتلك الراية الخفاقة ؟!
|
لشو بتجيبو الحكي لحالكون............ مو مشكلة ما رح نحكي شي
اقتباس:
ومنشان الموضوع الي عم نحكي فيه عادي .. لهلق ما حدى قدر اثبت للخليل خطأ نظرية الوسط وخير الامور الوسط ..
|
في مثال معقول هو العلامات بالمدرسة أو بالجامعة
يعني إذا تطرف الشخص بعلامته فوق الوسط فقد نجح
و إذا غالى في تطرفه صعوداً فقد تفوق
و إذا توسط فنال الوسط فقد نجح (شحط)
أما إذا تطرف انخفاضاً فقد رسب و غدا من الساقطين كما سقطت قاعدتك في هذا المثال
و بالنهاية هذه القاعدة المذكورة جميلة و سهلة و لكن غير قابلة للتعميم
و خاصة بالأمور الوطنية و العقائدية :
فإما أنت مؤمن بالله أو نكر لوجوده
و إما أن تكون مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً
فاليهودي الذي يؤمن بأن يسوع الناصري (الذي "تترجم" اسمه إلى عيس) هو المسيح المنتظر فقد غدا مسيحياً
و المسيحي الذي يؤمن بأن المسيح هو عبد الله و رسوله و ليس إلهاً كما قال محمد بن عبد الله العربي الكريم فقد غدا مسلماً
و المسلم الذي يؤمن بألوهية المسيح فقد غدا مرتداً كافراً و هدر دمه و قطعت رقبته
و شكراً لسعة صدركم يا إخوتي