08/05/2009
|
#40
|
مشرف
نورنا ب: |
Jan 2008 |
مشاركات: |
4,906 |
|
على حدود الوطن / 9 / ...
/ مقتطفات /
- في وطني لستُ بحاجة أن أفتح نافذتي كل صباحٍ ليدخل النور إليها، يكفيني فقط أن أفتح النوافذ لأطرد الظلمة
- حبي لوطني ، يزيد فقط حينما أدرك قلّة فهمي لما يحصل به ، ولن أنتمي لهذا الوطن تماماً إلا حينما أصبح غبياً كاملاً
- انتمائي لوطني وحبي له ، يزداد فقط حينما أنزل للشارع، عند المخبز ، والبقالية، وبائع الخضار .. غير المتبرجين ؛ أيضاً الزبال، والمتشردين والمتسولين والعاطلين عن العمل وفقراء الروح.
وللحقيقةِ قد مللتُ أولئك المثقفين من يحشون الكتب والصحف والمجلات والوسائل الإعلامية بنظرياتهم حول أحقيتهم بالانفراد بالانتماء وحب هذا الوطن العليل.
هم فقط يوجهون مثالياتهم حول الوطن نحو أمثالهم المســــتثقفون، ورغم ذلك يتفاجؤون عندما ينتفض "أبو عماد" جاريَ البقّال عندما يسمع باسم الماغوط أو سعادة ظنّاً منه بأنه بقال جديد يضارب عليه في الحيّ المجاور!
- لماذا الخيانة غلى هذه الأرض دائماً لا تظهر إلا ممن هم مؤتمنين عليها... تماماً كما الضوء النبيل يخلقُ الظلّ كي لا يؤذي من يناظره، لكن هذا الأخير سرعان ما يتحول إلى ظلمة !
- حينما يتباهون بوطنيتهم، يظنّون بأنهم يسخرون مني ، لكنهم سيدركون بأنهم خونة ، لكنهم لا يعلمون
والفرق الوحيد بين الماغوط وبيني ، أن الأول خان وطنه ، أما أنا فوطنني يخونني
/ من حزن حظي ... لن يتبع هذه المرة /

|
|
|