سأعود إلى حلمي…
لا تهمني الأرض ومن فيها…
ففي حلمي أعيش ونعيش كلنا بحب…
لاآبه لعالمكم مع أنني فيه…
أحمل معي آلامكم… وأرى عيوبكم..
و أطير إلى حلمي حيث زرعت نفسي…
عدت إلى ذلك الحلم…
ولا أعلم كيف سمحت لنفسي أن أعود إلى واقعكم.
ظننتك قلباً أعيش فيه واقعاً…
كل الواقع بألمه وفرحه…
بكذبه وصدقه بوهمه وحقيقته…
لم أكن أريد أن أعيش كما في حلمي…
ولكنني أرفض أن أعيش واقعهم وواقعك.
لا…
لن أعود إلى واقع أنا لست فيه الأهم…
لست فيه الحلم…
لست فيه الكتف الذي تنشده لتبكي عليه…
لست فيه الساعد الذي تستعين به…
لن أعود إلى واقعك…
ابق أنت فيه…
واقعك وعود وكلام لن يتحقق…
وإن لم يتحقق حلمي فعلى الأقل أنا سعيد فيه…
أصيغه كما أريد…
أعيشه في لحظات شرودي بعيداً عنك وعنهم وعن الجميع…
وحتى أجد ذلك القلب الذي سيشدني إلى الواقع من جديد…
سأبقى في مكان ما في حلم جميل…
أصيغه كما أريد…
أعيشه كما أريد…
و أذهب إليه وقتما أريد…
لا تظن أن الليث إذا كشر عن انيابه يبتسم ........... :)