أشاد جون أوشيه بالدور الذي لعبه جمهور يونايتيد الذي رافقهم في رحلة الفريق إلى العاصمة الإنجليزية لندن، وذلك عقب الفوز ‘الرائع‘ للشياطين الحمر على الآرسنال في إستاد الإمارات، وهو الفوز الذي صعد بالفريق إلى المباراة النهائية بروما. وكان يونايتيد قد فاز ليلة أمس 3-1 على الآرسنال في عقر داره؛ ليفوز 4-1 في مجموع اللقاءين، ويضرب موعدًا مع الكأس في المباراة النهائية التي سوف تقام في العاصمة الإيطالية روما في 27 مايو الجاري.
ويصرح جون أوشيه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد قائلاً: "لم نكن نسمع أصوات مشجعينا طوال الدقائق الخمس الأولى، وذلك لأن مشجعي الآرسنال كانوا متحمسين جدًا، وحتى عندما لاحت للمدفعجية أول هجمة في اللقاء، فقد بدا الجمهور كما لو أنهم قد سجلوا هدفًا." "ولكن لم تلبث أن طغت أصوات مشجعينا على الملعب عندما أحرزنا الهدف الأول، وإننا ندين إليهم بالكثير من الفضل: فأن تأتي في منتصف الأسبوع، وتقطع تلك المسافة الكبيرة... فقد كانت مباراة خاصة لهم، ولقد لعبوا دورهم على أكمل وجه."
وكان الهدفان المبكران الذي أحرزهما بارك وكريستيانو رونالدو بعد 11 دقيقة من بداية المباراة قد أنهيا اللقاء عمليًا، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان لا يزال على الشياطين الحمر أن يستمروا في الدفاع حتى نهاية اللقاء.
ويقول أوشيه: "ندرك جيدًا طبيعة لعب الآرسنال على أرضه، ونعلم أنه سوف يتحكم في معظم أوقات اللقاء، وسوف يحاول أن يصنع الكثير من الفرص التهديفية، ولكن كان علينا أن نكون أقوياء، وأن نثق في قدرات الجيل الحالي من اللاعبين، ولقد بنينا خططنا على استغلال الهجمات المرتدة، وكان لهذه الخطة الأثر الفعال في القضاء على طموح المدفعجية."
"ولقد انتهت المباراة عمليًا بعد الهدف الثاني، أما عندما أحرزنا الهدف الثالث، فقد كان بمثابة الإعلان عن وصول يونايتيد إلى روما، ولكن آرسنال استمر في اللعب بقوة، ووضعنا تحت ضغط كبير، ولقد كان الاشتراك في تلك المباراة بمثابة الحلم لكل اللاعبين."
"فلقد كان جميعنا يشعر بالسعادة والفرح [في غرفة تغيير الملابس]، على الرغم من أن تلك الأجواء لم تكن مشابهة لمباراة الدور نصف النهائي العام الماضي أمام برشلونة، والشيء المختلف عن كلا المباراتين؛ هو أننا قد ضمنا الفوز في مباراة الأمس مبكرًا، وهو ما منحنا بعض الأريحية، حيث ينتظرنا لقاءً كبيرًا يوم السبت المقبل [ضد مانشيستر سيتي]."
"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"
From T. S. Eliot's "The Waste Land"