اقتباس:
كاتب النص الأصلي : nour333
كم ينبغي ان ندخر من الصبر للأبتعاد عمن نحب؟ الاعراض تكاد تكون اشبه بالذي يريد ان يدخر كما من الهواء للبقاء تحت الماء لنجد ان الصبر والهواء في مثل حالتنا مترادفان اي اننا مهما اخذنا من الهواء لن يكفينا للبقاء تحت الماء ومهما ادخرنا من الصبر لن يعيننا على البقاء بعيدا عمن نحب
ثلاثاء خير عليك ياسين
|
يا هلا فيكي و شكراً على تعليقك
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sona78
ما بعرف ليش ما بستنضف شغلة مرض انفلونزا الخنازير
يعني هيي من جهة ممكن تكون مرض حقيقي وسرعة انتشارو عالية
بس من ناحية تانية ( عقلي التامري هيك فكر ) انو كان هيدا المرض وسيلة ناجعة للالهاء عن الازمة الاقتصادية الخانقة يلي عم تصير بالعالم ككل .... فبدل من انو نشوف نشرات الاخبار الاقتصادية وتتابع الاهتمام فيها صار الاهتمام كلو ع هيدا المرض ... كمان سرعة انشتارو فعلا ملفتة للانتباه .....
يعني ما بنكر انو هالازمة الصحية كانت نوعا ما وسيلة للتخفيف من الشعور العام بالازمة المالية ..... وما رح تكون اول مرة العالم الراسمالي يلجا لهيك ضجات من شان يغطي ع مشاكلو
يمكن كون على خطا ...... بس هيدا يلي بتوقعو

|
أهلاً سونا
اذا بدك الصحيح زيادة ملتوية نظريتك التآمرية
المرض موجود, هذا لا شك فيه (شوف العين يعني) و الإجراءات اللي صارت هيي البروتوكولية أمام هيك حالات, و أي نعم في حالات هستريا فردية أو جماعية لكن ما خرج عن حدود الطبيعي...
و بخصوص الأزمة العالمية.. بعتقد انو هي أكبر من انو تتغطى بأي خبر كان, و ما بعتقد انو حدا بدو انها تتغطى لأنو إلى حد ما مو من مصلحة حدا انو تتغطى:
تنويه لا بد منه:
التاريخ عامر بأوبئة من هالنوع و أحقر و أكثر فتكاً, و مانها أمر جديد يعني لحتى ينقال انو والله القصة بدأت مع انفلونزا الطيور و هلأ الخنازير, الجديد هو الصدى العالمي لهالأوبئة... و السبب أكيد هو الحداثة, أو بالأحرى المضاعفات الجانبية للحداثة
من خمسمية سنة كان الواحد يمشي يومين ليعبر ميتين أو تلاتمية كيلومتر.. يعني يصير وباء بمنطقة يقتل آلاف من هالسكان و خلصنا.. ما ينتشر (و بالعادات القديمة كان مدروس مبدأ العدوى و تلاقي بالمخطوطات الأثرية "تعليمات" حول منع خروج أي انسان من منطقة موبوءة)..
متل ما حكينا.. بالزمانات ما كان في اختلاط بين أبناء المعمورة, تصير هالأوبئة و تبقى بمحل, و لكن بفضل الحداثة اليوم صار فينا نفطر بطوكيو, نتغدى بالشام, و نتعشى بنيويورك... فما عاد الأمر محصور بمكان واحد و صار طبيعي انو يخوّف على مستوى أكبر.
لاحظي انو طب الأوبئة عم يشتغل لمرحلة عودة أمراض كانت منقرضة في أماكن معينة بسبب الهجرة و التنقّل, و هذا لا شك انو يشكّل معضّلة علمية أكيد راح ينوصل لحل لألها
لازم نحسب حسابنا انو هالنوع من الأوبئة (العالمية) راح يستمر بالظهور.. و لحد الآن استطاعت البروتوكولات الطبية الطارئة انو توقف أول وبائين.. و نتمنى انو هالفعالية تستمر لمافيه خير لبني البشر
