جيجز يتذوق كل مباراة ...............
ريان جيجز يتذكر موسم رائع في عدد الشهر الماضي من مجلة "Inside United"
س :
إ نك تسعى لتحقيق اللقب الحادي عشر لك مع فريق مانشستر يونايتد. هل ستكون سعادتك باللقب القادم هي نفس سعادة أول لقب؟
ج :
كي أكون صريحًا، من الصعب مقارنة هذا اللقب باللقب الأول، لأنني نشأت كمشجع لفريق مانشستر وكنت أعرف منذ متى لم يحصل النادي على اللقب. أذكر أنه اختلجت في نفسي كافة المشاعر الموجودة على وجه الأرض في اليوم الذي فزنا فيه بالدوري. وكانت مشاعري في كل الألقاب التالية مشاعر جيدة، إلا أن الألقاب القليلة الأخيرة كانت لها ذكريات خاصة. إنني أريد أن أتذوق كل بطولة الآن لأنني أعرف أن كل بطولة قد تكون الأخيرة
س :
بعض الشباب الصغار مثل بين فوستر ودارون جيبسون وداني ويلباك قد حصلوا على أول بطولة لهم في ويمبلي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية... فهل هذه الخبرة ستساعد هؤلاء الشباب الصغار حينما يتم استدعاؤهم؟
ج :
بالتأكيد. فقد كنا نلعب أمام توتنهام، الذي يعتبر أحد أندية القمة، وكانت مباراة صعبة. وهذه اللقاءات جعلتهم جاهزين للعب المباريات الكبيرة القادمة التي مازالت أمامهم. كما أن خبرة اللعب في ويمبلي ستساعدهم في التعامل مع الضغط العصبي الذي يصاحب مثل هذه المباريات. حينما تكون شابًا صغيرًا، تكون الأضواء مسلطة عليك ويجب أن تكون قادرًا على التعامل مع المستجدات التي تتعرض لها خارج البساط الأخضر تمامًا كما تتعامل مع الضغط العصبي في الملعب
س :
لقد كان هدفك في ويستهام هو الهدف السابع والتسعين لك في الدوري الممتاز. بالتأكيد إنك تتطلع لكسر الرقم 100 قبل أن تنهي حياتك الكروية؟
ج :
ليس بالضبط. سيكون ذلك رائعًا، وأود أن أسجل المزيد من الأهداف، لكن الأيام التي كنت أسجل فيها 15 هدفًا في الموسم قد ولت. إنني فقط أحاول أن أساعد في إحراز الأهداف الهامة حينما يكون الفريق بحاجة إليها
س :
لقد كان هناك اقتراحًا أو اقتراحان بأن تكون ضمن المرشحين لجائزة "أفضل لاعب في العام" في هذا الموسم. فماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
ج :
إنه شعور جيد بالنسبة لي ! فمن الجيد حقًا أن أحصل على هذا اللقب، لكن هناك الكثير من اللاعبين الذين أدوا جيدًا هذا الموسم. ففي ليفربول، على سبيل المثال، يوجد بعض اللاعبين مثل [ستيفين] جيرارد و[زابي] ألونسون الذي كان رائعًا. كما أن فرانك لامبرد قد أدى موسمًا آخر جيدًا. بالإضافة إلى أن لدينا بعض اللاعبين القلائل في مانشستر يونايتد يستحقون الفوز بهذه الجائزة
س :
بل لقد ذهب المدير إلى أبعد من ذلك - فقد اقترح حصولك على لقب سير
ج :
[يضحك] أعتقد أن المدير قد راهن على ذلك في مكان ما، وهو يحاول التأثير على النتيجة! ربما يرى أنني سأحصل على هذه الجائزة قبل أن أصل إلى أربعين عامًا أو ما شابه !

س :
إن معظم من يصلون إلى عمر الخمسة وثلاثين عامًا يكون أمامهم الكثير من العمل في حياتهم، أما لاعبي الكرة الذين يصلون إلى هذا العمر عادةً يُنظر إليهم على أنهم لاعبين "قدامى". فهل يحبطك أن ينظر إليك بعض الناس على أنك لاعب "كبير"؟
ج :
ليس بالضبط. لقد كنت في هذا الفريق منذ كان عمري 17 عامًا وأعتقد أن أول مرة قرأت عن نفسي أني لاعب "قديم" حينما كان عمري 28 عامًا ! لقد اعتدت على ذلك الآن. بالرغم من أنه من الصعب أن تفهم ذلك في بعض الأحيان، لأنني أشعر أنني ما زلت صغيرًا ويحيط بي مجموعة من اللاعبين الصغار. من الغريب إلى حد ما أن تجد نفسك الرجل الكبير في الفريق، لكنني لا أرى نفسي كذلك. إنني لا أشعر أن عمري 35 عامًا... إلا بعد بعض المباريات الصعبة. حينها أشعر بالتأكيد أني قد كبرت !
"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"
From T. S. Eliot's "The Waste Land"
|